السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

جنبلاط: السلطة الجديدة تريد تطويق الجبل واسقاط المختارة

جنبلاط: السلطة الجديدة  تريد تطويق الجبل واسقاط المختارة
جنبلاط: السلطة الجديدة تريد تطويق الجبل واسقاط المختارة
A+ A-

اتهم رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط “السلطة الجديدة التي تريد نبش القبور بدل المصالحات بتطويق الجبل واسقاط المختارة، والتي تذكر بعام 1957 (الثورة)، معتبرا انه،”من خلال الوعي لن نسمح بتكرار التاريخ”. واذ اعتبر جنبلاط “اننا في حالة حصار، حمل على ما اسماهما بالسلطتين الفعلية والنظرية والثنائي الذين اوصلانا الى قانون غريب عجيب يريد تطويقنا وتفريقنا وتحجيمنا”.

كلام النائب جنبلاط جاء خلال جولة انتخابية قام بها على عدد من قرى وبلدات الشوف الاعلى، ورافقه فيها وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي رضوان نصر، ومعتمدية الشوف الاعلى. واستهلها من بلدة عماطور حيث اقيم له استقبال شعبي كبير في دار البلدة، وبعد كلمة رئيس البلدية وليد ابو شقرا، اعتبر جنبلاط ان”التضحيات التي بنيناها سويا في 14 آذار 2005 يريدون ان تسقط، قهل تريدون ان تسقط المختارة ؟! لا اعتقد. فالقضية ليست بأن ينجح او يسقط تيمور فاذا كنتم تريدون ان تبقى المختارة بخطيها الوطني والعربي مع القوات اللبنانية ومع المستقبل بغض النظر عن بعض الملاحظات المطلوب رفع نسبة التصويت كي لا تسقط تضحياتنا، مع احترامي لاصوات ما يسمى بمجتمع مدني او غير مجتمع مدني، لكن تراثنا آلاف الشهداء منا الى جانب الشيوعي والقومي وحتى البعثي في مرحلة معينة اهم بكثير من هذه الاصوات. هذا نداءي لكم اليوم يا اهل عماطور واهل الجبل”.

وبعدها توجه النائب جنبلاط الى بلدة باتر مرورا ببلدة جبليه،  وقال،”القضية اكبر بكثير من موضع تيمور والمختارة، القضية هي قضية لائحة المصالحة، فاما ان تنجح كل لائحة المصالحة والا سقطت المختارة وطوُّقت المختارة وعدنا الى لمن يتذكر منكم ايام 1957، القضية اكبر بكثير مما تظنون. السلطة الفعلية هي بالمرصاد لنا في اسقاطنا واسقاط تضحيات القوات اللبنانية والوطنيين وجميع الاحزاب الوطنية، وهناك السلطة المسايرة التي لا تأبه لانها لا تدرك المدى التاريخي لاهمية المختارة والوطنيين، لذلك فان الجواب الوحيد والاوحد هو في التصويت الكثيف للائحة المصالحة والالتزام الصارم بالصوت التفضيلي، وستأتي التعليمات حيال توزيع الصوت التفضيلي يوم الجمعية، واي خلل بعدم التصويت الكثيف واي خلل بالصوت التفضيلي وإن نجح تيمور سقطت المختارة”.

وانتقل النائب جنبلاط بعد ذلك الى بلدة نيحا والقى كلمة حيا فيها بلدة نيحا، وقال،”سأذكّر بالتاريخ كي نعتبر منه ونتنبه، فعام 1957 اتى كمال جنبلاط الى نيحا في جولة من اجل تلك الانتخابات المشؤومة، وامرت السلطة الفعلية حينها ارهابا بان تُغلق المنازل والنوافذ بوجه كمال جنبلاط، وقد اضطررتم تحت ارهاب السلطة، واليوم عدنا الى نفس السلطة هي السلطة الفعلية التي تريد نبش القبور وترفض المصالحة والسلطة النظرية المتسامحة والمتواطئة التي لا تفقه لا بالتاريخ ولا الجغرافيا ولن استرسل…لان السلطة النظرية هي في الحلف في هيئة المصالحة. القضية ليست قضية نجاح تيمور فقط وانما نجاح كل لائحة المصالحة دون استثناء، الموضوع كما نسمع في تطويق تيمور واسقاط اكبر عدد ممكن من رفاقه ان من المستقلين كناجي البستاني او القوات اللبنانية حلف الشجعان او نعمة طعمة وبلال عبدالله وغيرهم بعد ان حُرمنا من برجا والدامور، وهنا نحيي موقف الجماعة الاسلامية الصامد معنا فتنبهوا، ولكي لا نفرح فقط في المهرجان الجمعة المقبل، يبقى يوم الاحد هو المفصل من خلال التصويت الكثيف للائحة المصالحة دون استثناء، والتقيد الحرفي كما سيأتي من اللجنة الانتخابية حيال الصوت التفضيلي الذي نحتاج الى توزيعه بشكل لا يسقط رفاق تيمور جنبلاط. القضية الاساسية التقيد الحرفي بالتفضيلي وليس فقط الحماس لتيمور لضمان نجاح لائحة المصالحة والشروع الى الامام كي يبقى في لبنان صوت معارض للتسوية السخيفة صوت سيادي حتى ولو كانت الظروف قاسية وصوت حر وكي تبقى المختارة”.

وتوّجه النائب جنبلاط بعد ذلك الى بلدة جباع التي استقبله مشايخها وفاعلياتها واهلها ومجلسيها البلدي والاختياري بأجواء الحماس ورفع الاعلام ونثر الارز والورود، والقى كل من رئيس البلدية فادي هلال ومدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي جمال سعد الدين كلمتي تأييد ووفاء للعهد والالتزام بلائحة المصالحة في الاستحقاق، قال النائب جنبلاط،”ان القانون الانتخابي فُرض علينا لتحجيمنا وتحجيم القوى الوطنية، والسادس من ايار يوم مصيري فاما ننتصر واما ننكسر، وهنا اريد ان اكون واضحا، بما ان القانون معقد وهناك ما يسمى الصوت التفضيلي، القضية ليست في ان ينجح تيمور او يسقط، بل ابعد من ذلك بكثير هي في ان تنجح لائحة المصالحة من عاليه الى الشوف بمكوّناتها من مستقلين والقوات اللبنانية والمستقبل والجميع وهذا هو التحدي. وكما ذكرت سابقا فالسلطة الفعلية ونعلم من هي!! هي التي تجول في كل مكان وتعد باصلاح لن يحصل وتغيير مستحيل، هذه السلطة تريد فقط نبش القبور وتطويق الجبل. هناك فريق كبير بين ان يدخل تيمور ومعه فريق عمل نوعي الى المجلس النيابي ليدافع عن الحقوق الوطنية وحقوق العمال والسيادة الوطنية، وبين ان يدخل وحيدا معزولا كما يريدون وكما تريد السلطة الفعلية وبما لا تبالي به السلطة النظرية الملتحقة بالسلطة الفعلية بعدة امور. لذلك وباختصار كي نصمد وننجح في السادس من ايار علينا بالتصويت الكثيف من عاليه الى جباع مرورا بالاقليم لمنعهم من التغلغل علينا واسقاطنا وبالتالي اسقاط الخط الوطني والعربي الذي سقط من اجله الشهداء في جباع وغيرها من الحزب الاشتراكي الى الشيوعي والقومي المئات، وكي لا نُطوق مجددا كما طُوقنا عام 1957″.



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم