للمرة الاولى ينتخب اللبنانيون وفق قانون ادخلت عليه النسبية، وإن تكن "حوصرت" بالصوت التفضيلي الاكثري المذهبي النزعة. للمرة الاولى تفتح كوة ولو صغيرة في الانتخابات اللبنانية شجعت عددا معقولا من المستقلين لكي يخوضوا غمار المعركة الانتخابية، علما ان التوقعات تشير في معظمها الى ان الانتخابات التي ستجرى يوم الاحد المقبل لن تحمل في طياتها تغييرا جديا على صعيد تكوين المجلس، بما فيها التوازنات الفعلية داخله. وإذا كان هناك من تغيير على مستوى الوجوه الجديدة غير المنتمية الى قوى وأحزاب رئيسية، فإنه سيكون محدودا للغاية، ومركزا على لوائح المجتمع المدني، هذا اذا تمكنت تلك اللوائح من رفع جهوزيتها على مستوى الماكينات الانتخابية. أما التغيير المتوقع فهو من نوع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول