الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ميشال أوسلو من بيروت: مشكلة العالم الإسلامي هي الخضوع لرجال الدين

المصدر: "النهار"
Bookmark
ميشال أوسلو من بيروت: مشكلة العالم الإسلامي هي الخضوع لرجال الدين
ميشال أوسلو من بيروت: مشكلة العالم الإسلامي هي الخضوع لرجال الدين
A+ A-
* فيلمك الجديد، "ديليلي في باريس"، يحتفي بالحضارة الغربية. هل تخشى عليها من الاختفاء؟ - اطلاقاً. نحن لا نملك الاحساس بوحدة الزمن الذي نعيش فيه. أكثر عبارة تتكرر في أحاديثنا: "كانت حياتنا أفضل في ما مضى". ولكن، منذ الرومان، الكلّ كان يردد ذلك. لا، لا أفكّر في انهيار الحضارة الغربية، لأنها منفتحة،تأخد في الاعتبار المسافة بين الكواكب وهي على علم بوجود الجنسين (وهذا مهم جداً). هذه الحضارة قادرة على توجيه النقد إلى نفسها. الدول الإسكندينافية مثلاً ناجحة، القائمون عليها نزيهون، أحبّ هذا الإتجاه في نبذ الفساد والغش. في فرنسا، رئيسنا السابق، ساركوزي، احتُجز أخيراً وهذا أمر يرضيني. إني فولتيري النزعة، أدعم فكرة الدولة المدنية، واضح، وأحبّالنقد.  * سينماك مسيسة…- أمارس السياسة من دون وعي. إني مجرد شخص نزيه، ما أراه أُريه للآخرين. العناوين الجيدة التي أعرفها، أضعها في تصرف الآخرين. وعندما أشهد على أمور شاذة، أحاول القضاء عليها. اذاً، أمارس السياسة من دون ان أعلم. في فيلمي الجديد، أعود إلى باريس في "الزمن الجميل"، في بداية القرن العشرين تحديداً، حيث للمرة الأولى شهد العالم على حرية الصحافة. كان يُمكن كتابة ما تشاء ونشره. تلك الحقبة في باريس جذبت الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم. كنت تكتشف مواهب في كلّ زواية شارع. آنذاك، كانت باريس كوزموبوليتية، ولكن كانت لا تزال في اطار الفقاعة الغربية. أستغرب أهمية باريس في هاتيك الفترة، لا يوجد سبب لتكون مهمة. ففي السنوات اللاحقة للثورة الفرنسية، "ماتت" فرنسا، لم تُؤلَّف حكومة، وكانت لبريطانيا كلّ الحريّة لغزو العالم. ثم حكمنا ملوك وأباطرة صغار. بعد معركة واترلو، أصبحت فرنسا جثة متهالكة. وبعد نابوليون الثالث، قضى علينا البروسيون واستعرضوا قوتهم في جادة الشانزيليزيه. لم يبقَ أي سبب كي لا ننقرض. شيء أشبه بلغز، انه خلال تلك الفترة كانت لنا أهمية لم تنلها لا برلين ولا لندن. يدهشني هذا. * قد يكون السبب هو الأهمية المعطاة للفنّ الذي تنشره فرنسا خارج حدودها، ما يعتبره بعضهم شكلا جديدا للاستعمار. - يبدو ان الاهتمام بالفنّ والثقافة هاجس فرنسي. أما بالنسبة للاستعمار، فيمكن ان يرفضه المرء اذا شاء ذلك....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم