الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فينغر والفرصة الأخيرة

المصدر: "أ ف ب"
فينغر والفرصة الأخيرة
فينغر والفرصة الأخيرة
A+ A-

يجد المدير الفني لـ #ارسنال الفرنسي #ارسين_فينغر نفسه أمام فرصة أخيرة، عندما يواجه مضيفه #اتلتيكو_مدريد الاسباني، يوم غد الخميس، في إياب الدور نصف النهائي للدوري الاوروبي، فيما سيحاول ريد بول سالزبورغ النمسوي تعويض خسارته بهدفين نظيفين امام ضيفه #مرسيليا الفرنسي.

على ملعب واندا متروبوليتانو في العاصمة الاسبانية، يعرف فينغر الذي أعلن رحيله عن الفريق اللندني في نهاية الموسم، صعوبة المهمة، بعد ان اكتفوا بالتعادل 1-1 ذهاباً الاسبوع الماضي في استاد الامارات.

وعجز رجال فينغر في تلك المباراة عن خطف فوز على ارضهم امام فريق لعب بعشرة عناصر منذ الدقيقة العاشرة، ثم طرد مدربه الارجنتيني دييغو سيميوني.

وخسر أتلتيكو خدمات مدافعه الايمن الكرواتي سيمي فرساليكو في وقت مبكر، بعد نيله انذارين في أول 10 دقائق، تبعه المدرب "الغاضب" سيميوني الى المدرجات بعد اقل من خمس دقائق بقرار من حكم المباراة الفرنسي كليمان توربان.

ومن المرجح ان يعود المدافع المخضرم خوانفران (33 عاما) الى صفوف الفريق الاسباني بعد ان ترك مكانه لفرساليكو في مباراة الذهاب بسبب الاصابة.

ورغم سيطرته المطلقة في مباراة الذهاب (استحواذ بنسبة 76 في المئة) والمحاولات الكثيرة للاعبيه (27 تسديدة مقابل 6 فقط لاتلتيكو)، لم يستطع ارسنال الحفاظ على تقدمه بعد نحو ساعة بهدف سجله الفرنسي الكسندر لاكازيت، وتلقت شباكه هدف التعادل كان بامضاء هدافه الفرنسي انطوان غريزمان.

واذا استمر الامر كذلك، فالمتوقع ان تكون مباراة الاياب الاخيرة بالنسبة الى فينغر على الساحة الاوروبية، لان التعادل السلبي يكفي اتلتيكو مدريد لبلوغ نهائي المسابقة المقرر في مدينة ليون الفرنسية في 16 أيار الحالي، والتي احرز لقبها مرتين (2010 و2012).

ولا يزال سالزبورغ رغم خسارته ذهابا 0-2 امام مرسيليا، قادرا على قلب المعادلة الخميس وبلوغ نهائي المسابقة الاوروبية بمسماها الجديد لاول مرة في تاريخه.

ويعيش سالزبورغ اسبوعاً حاسماً، اذ بامكانه ان يصبح الاحد أول ناد نمسوي يحرز لقب الدوري للمرة الخامسة على التوالي، وللمرة السابعة في آخر 8 مواسم، قبل أن يخوض بعد ثلاثة ايام نهائي الكأس المحلية التي يحمل لقبها في المواسم الاربعة الاخيرة امام شتورم غراتس.

ويتصدر سالزبورغ ترتيب الدوري برصيد 74 نقطة بفارق 11 نقطة عن مطارده شتورم غراتس، وفوزه على الاخير الاحد او حتى تعادله معه يضمن له اللقب السادس تواليا قبل ثلاث مراحل من نهاية البطولة اواخر الشهر الحالي.

ويأمل مدرب سالزبورغ الالماني ماركو روزه بتحقيق ثلاثية الدوري والكأس المحليين والدوري الأوروبي وخوض ثاني نهائي أوروبي بعد عام 1994، عندما خسر أمام إنتر ميلان الايطالي بنتيجة 0-1 ذهابا وإياباً في مسابقة كأس الإتحاد الأوروبي.

ويستعد أول فريق نمسوي يبلغ نصف نهائي مسابقة اوروبية منذ خسارة رابيد فيينا عام 1996 امام باريس سان جيرمان في نهائي كأس الكؤوس قبل ان تلغى، بسرية تامة لمواجهة مرسيليا خلف جدران أكاديميته العصرية التي لا تشرع أبوابها أبدا للجماهير أو للصحافة.

وصرح المدافع ستيفان لاينر: "إنه أسبوع حاسم. سنقدم كل شيء من أجل تحقيق إنجاز جديد. يتوجب على كل واحد منا أن يكون حاضرا بنسبة 120 في المئة".

في المقابل، يأمل مرسيليا، الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بدوري أبطال أوروبا (1993 على حساب ميلان الإيطالي)، بتعويض ما فاته عامي 1999 و2004 حين خسر النهائي أمام بارما الإيطالي (0-3) وفالنسيا الإسباني (0-2).

ويملك مرسيليا كل أوراق الفوز بين يديه، ولم يعد يبتعد سوى 90 دقيقة عن التأهل إلى النهائي، ما دفع الرئيس السابق للنادي برنار تابي، الذي بنى أمجاده خلال حقبته الذهبية، للقول: "موضوعياً أنا سعيد من نتيجة الذهاب (الفوز 2-0)، ولم يكن بامكاننا أن نأمل أفضل نظرا لمجريات المباراة".

واضاف: "كنت متأكدا أننا سنفوز عليهم (سالزبورغ). لقد تعادلوا سلبا على أرضنا (دور الجموعات) أمام جماهير لم تكن متحمسة مثل الآن وفريق لم يكن يلعب بشكل جيد. في المقابل يبدو أنهم أقوياء على ارضهم. كل شيء ممكن ولكن لم تحسم الأمور بعد".

وسبق للفريقين أن تواجها في دور المجموعات من النسخة الحالية، فتعادلا سلبا ذهابا وفاز سالزبورغ ايابا 1-0.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم