القضاة من انتفاضة التجمّع عبر "واتساب" إلى ولادة نادٍ بعلم وخبر

واتخذ هذا المركز في تلك المحلة خشية عرقلة إحداثها. ويضيف: "إن مصدر قوتنا هو في أن يكون مقرها قصر العدل. وذلك يحتاج إلى آلية إدارية قد تصطدم بعدم الموافقة. أردنا أن نكرس وجود الجمعية بالعلم والخبر، ومع الوقت سيكون مقرها قصر العدل. صار الاستحصال على كتاب تسامح لمقر النادي الحالي في فرن الشباك استكمالاً للشروط المطلوبة لتقديم العلم والخبر، ولكن اجتماعاتها ستكون في #قصر_العدل". حرية التجمّع وفي رأيه أن "أهمية هذا النادي نظرياً وفي الشكل، تكمن في أنه يوفر حرية التجمع التي هي في صلب الحريات المتعارف عليها في الدستور. وتطبقها أكثرية دول العالم منذ أمد، منها عربياً، حيث توجد جمعية قضاة في مصر منذ ثلاثينات القرن الماضي، وتونس والمغرب واليمن رغم ما تشهده من حرب حالياً، وكذلك هذا التجمع موجود في فلسطين، وفي الدول الأوروبية إلى جانب التجمع الأوروبي لجمعيات القضاة وتجمع عالمي لهم". ويبدي القاضي الشاب أسفاً لتأخر لبنان كثيراً في إنشاء جمعية قضاة لممارسة هذا الحق الدستوري المنصوص عليه في المادة 13 منه التي تنص على حق التجمع. ومن الطبيعي أن نمارس هذا الحق من خلال هذا التجمع الذي تختلف طبيعته عن التجمع النقابي قانونا".  التدخل بالقضاء  على الصعيد العملي بدأ القضاة تحركاً منذ نحو عامين. كانت شرارته إقرار قانون السير الذي اقتطع...