إسبانيا أولاً... أي المنتخبات أقرب إلى كأس العالم 2018؟!

كشف المرصد السويسري المهتم بالأرقام الرياضية CIES عن أن المنتخب الإسباني صاحب الحظ الأكبر بالفوز في كأس العالم المقبل والذي سيبدأ في شهر حزيران، وفقاً لمؤشر الطاقة الحصرية.

ويجمع هذا المؤشر متوسط النسبة المئوية للمباريات التي خاضها اللاعبون الـ23 في كل منتخب ممن شاركوا في التصفيات المؤهلة للمونديال، وفي الدوريات المحلية التي يلعبون بها منذ تموز من العام 2017، مع متوسط المستوى الرياضي للأندية التي يلعب باسمها اللاعبون في كل منتخب على حدة.

ووجد المؤشر أن المنتخب الإسباني يتصدر قائمة الفرق الوطنية الأوفر حظا في الفوز بالمونديال، موضحا أنه وخلال الموسم الحالي، خاض اللاعبون الـ 23 الأكثر مشاركة في مباريات التصفيات المؤهلة للمونديال 81,1% من مباريات الدوري المحلي، وهي النسبة الأعلى بين كافة الفرق المشاركة.
وأظهر المؤشر أيضا أن متوسط المستوى الرياضي للأندية التي يلعب بها اللاعبون الإسبان هو أيضا الأعلى بوجه عام سجل 1.37. 

ووفقا لهذين المعيارين، تحل إسبانيا في طليعة الدول المرشحة وبقوة لحصد اللقب في روسيا 2018، وتكرار إنجازها الذي حققته في نسخة البطولة في العام 2010.

وحل المنتخب البرازيلي في المركز الثاني في القائمة، حيث بلغ متوسط المباريات التي خاضها لاعبو "السامبا" في الدوريات التي يلعبون بها 78 في المئة، كما بلغ متوسط مستوى الأندية التي يلعب فيها نجوم البرازيل 1.27.

وجاء المنتخب الفرنسي في المرتبة الثالثة بواقع 69 في المئة ، و1.35 وفق المعيارين على الترتيب، ثم منتخب الماكينات الألمانية في المركز الرابع 73 في المئة، و1.25.

ووضع مؤشر القوة الحصرية المنتخب الإنجليزي في المركز الخامس بعدما حقق 74% و 1.12، يليه المنتخب البلجيكي في المركز السادس 73 في المئة و1.11، ثم #الأرجنتين في المركز السابع 70% و 1.10، و #كرواتيا في المركز الثامن 65% و1.10، والبرتغال في المركز التاسع 65% و1.09، ثم حل المنتخب السويسري عاشرا على المؤشر 74 في المئة و 0.90. 

وعلى الجانب الآخر من القائمة، تذيلت بنما مؤشر "القوة الحصرية" بواقع 47% و0.28 محتلة المركز الـ 32، يسبقها المنتخب السعودي في المركز قبل الأخير 55% ، و0.43، وإيران في المركز الـ30، 70% ، و0.36

وحلت #مصر في المرتبة الـ 26 على مؤشر القوة الحصرية 64% ، و52، وجاء المنتخب التونسي في المركز الـ24، 70%، و49، حيث أوضح المرصد أن الوصول إلى دور الستة عشر هو أقصى إنجاز ممكن أن تصل إليه كل من تلك المنتخبات.