تباين التقديرات في الشمال الثالثة والصوت العلوي لمصلحة كرامي
30-04-2018 | 16:45
المصدر: "النهار"
هدأت شمالاً بعد أحد طويل من هدير المواكب وزعيق منبهاتها، وبعدما بُحّت الحناجر بالتهييص والصراخ تأييداً للمرشحين، ليستنسخ المشهد الانتخابي نفسه، وفق المثل اللبناني: "تيتي تيتي متل ما رحتي جيتي". هي هي الخطابات لشد العصب، وللحشد وإظهار الاحجام، في غياب المشاريع والرؤى المستقبلية واقتراحات مجدية لايفاء الدين العام، والإعداد لغد افضل بما يحدّ من هجرة الشباب، لتحل محلها العصبية المناطقية الطائفية البغيضة التي وقع في شرّها من ادّعى محاربتها، فإذا بالجميع سواسية امام استجداء الصوت لكسب مقعد نيابي من هنا أو هناك.المشهد الانتخابي اليوم سُحب من الشارع وعاد الى الماكينات التي بدأت تجوجل حواصل الأيام الحاشدة، بعضها ضَمِن النتائج من الآن، والبعض الآخر "نام على وجهه طَبّ"، كما يقول المثل العامي، والايام المقبلة ستشهد مزيداً من الاتصالات والاغراءات لزيادة الحواصل ورفع ارقام ما بعد الفواصل."تيار المردة"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول