الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حرّر نفسك من الضغوط والسلبيات... تفاصيل العلاج بالكتابة

المصدر: "صيحات"
مروة فتحي
حرّر نفسك من الضغوط والسلبيات... تفاصيل العلاج بالكتابة
حرّر نفسك من الضغوط والسلبيات... تفاصيل العلاج بالكتابة
A+ A-

أصبحت الكتابة على الورق أمراً نادراً في زمن يكثر فيه استخدام الهاتف المحمول بعد دخول عالم التكنولوجيا الرقمية، إذ تقول رشا قمحاوي أستاذة علم النفس، إن الكتابة تعتبر علاجاً، ونصحت بضرورة الكتابة بشكل يومي في أي وقت من اليوم، قائلة: "المهم أن نكتب ولا نخجل من الفكرة، فمهما كانت بسيطة فهي تفريغ لما في عقلك الباطني".

وتابعت أن الفكرة في الكتابة نفسها وليس في عدد الكلمات، فقد تكون ثلاث كلمات وقد تكون عدة صفحات، المهم التعبير عن المشاعر من خلال الكتابة، لافتة إلى أنه يفضل تجنب السلبيات وألا تقتصر الكتابة على المشاعر السلبية، ولكن لا بدّ من كتابة مشاعر إيجابية لتعزيز الثقة بالنفس.

وأشارت إلى بعض الأمور المهمة للكتابة:

 المعالجة الذهنية

تساعد على إعادة ترتيب التفاصيل والأحداث المهمة التي مررنا بها في حادث معين، ومن خلال المعالجة الذهنية يمكننا إعادة ترتيب المشهد كله بتفاصيله في أذهاننا، مع وضعها في مكانها الصحيح، وبذلك ربما نكتشف بعد الكتابة أن هذا الحدث لم يكن لكل هذه الجسامة التي اعتقدناها طوال الفترة الماضية.

  المواجهة المستمرة

هدف الكتابة هنا أن يكون الكاتب في مواجهة مستمرة مع نفسه، ومع الحدث الذي يخشاه أو تكراره، وفي هذه الحالة، تقلل الكتابة من رد الفعل السلبي المتوقع، وربما مع مرور الوقت يمكن التغلب على تجاوز الصدمات النفسية.. هذه الطريقة يستخدمها الأطباء النفسيون لمعالجة اضطرابات ما بعد الصدمات.

حل الأزمات النفسية

 من خلال مواجهة عواطفنا المكبوتة، فالكتابة عن الأحداث ذات المشاعر السلبية تجعل النفس والجسد يعيدان تجربة الحدث الأليم الذي مررنا به، فنرى بداية ردود الفعل السلبية التي حدثت لنا عندما مررنا بالتجربة مثل التعرق وزيادة ضربات القلب والخوف، ومع الكتابة المستمرة يقل أثر هذا الحدث الأليم ومع تكرار الكتابة عنه يتخلص الكاتب من آثاره بعدما يتأكد أن هذا الحدث قد ولى وليس معقولا أن يستمر أثره كل هذه المدة. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم