الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

قمّة الكوريّتين ... بين "تلاقي النوايا" و "التلاعب مجدّداً" بالأميركيّين

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
قمّة الكوريّتين ... بين "تلاقي النوايا" و "التلاعب مجدّداً" بالأميركيّين
قمّة الكوريّتين ... بين "تلاقي النوايا" و "التلاعب مجدّداً" بالأميركيّين
A+ A-
فتاريخ العائلة بحسب رأيهم يفرض نفسه على قراءة المستجدّات الحاليّة ممّا يجعل التفاؤل بالمرحلة المقبلة أمراً صعباً. لكنّ اللافت في هذا الموضوع، أنّ مسار القراءة السلبيّة لتلك الأحداث بقي نفسه تقريباً منذ بداية هذه السنة وحتى اليوم، علماً أنّ محطّات فاصلة متعدّدة أوحت بقرب انفراج الأزمة خلال الأشهر الثلاثة الماضية."لا تنخدعوا"في الخامس من شباط الماضي، أي قبل يومين على انطلاق الألعاب الأولمبيّة الشتويّة في كوريا الجنوبيّة، طالب مراسل الشؤون الدفاعيّة كيم سينغوبتا قرّاءه في صحيفة "الإندبندنت" البريطانيّة، بعدم الوقوع في خداع #كوريا_الشماليّة من خلال مشاركتها في تلك الألعاب. وهذا ما قاله له عدد من المحلّلين في الشؤون الكوريّة من بينهم شوغو تويوتا، منسّق حكوميّ يابانيّ بارز للشؤون الأمنيّة المشتركة بين واشنطن وطوكيو: "لا تنخدعوا بكل هذا حول إرسال أشخاص إلى الألعاب الأولمبيّة، هذه مجرّد إيماءات للإرباك. هذا لا يعني شيئاً. لا نراهم يفعلون أي شيء باتّجاه إيجاد حلّ سلميّ. ما نعلمه أنّ كيم جونغ أون ينوي إكمال مشروعه النووي وكذلك مشروعه الصاروخيّ، إنّ ما يقدّمونه الآن هو حوار زائف". وأضاف: "إنّهم يحاولون خلق شرخ بين كوريا الجنوبيّة والحلفاء".يبقونهم في حالة تخمينلا شكّ في أنّ الجملة الأخيرة تعبّر عن قلق دائم لدى اليابانيّين من تراجع دورهم في المنطقة، ومن توجّه سيول نحو بيونغ يانغ بعيداً عن طوكيو. وكان ذلك ظاهراً في عدد من المواقف التي أطلقوها والتي تدلّ إلى غياب الحماس تجاه المؤشّرات الإيجابيّة التي تصدر عن كوريا الشماليّة. لكنّ اليابانيّين لم يكونوا الوحيدين الذين تحلّوا بالحذر إزاء التطوّرات الأخيرة. فقد نقل مراسل الصحيفة حينها تحليلاً لمسؤول في البنتاغون درس كوريا الشماليّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم