الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

المطارنة الموارنة: حوادث طرابلس تصفية لحسابات المتصارعين الاقليميين\r\n

A+ A-

أعرب المطارنة الموارنة، في بيان بعد اجتماعهم الشهري تلاه الأب رفيق الورشا، عن "الشعور بالألم ازاء الاقتتال في طرابلس وما يوقع من ضحايا وجرحى ويحرم اللبنانيين لقمة عيشهم ويعطل الحياة العامة".


واعتبروا ان "ما يؤلم أن حوادث طرابلس هي تصفية لحسابات المتنازعين الاقليميين"، مرحبين بالخطة الامنية التي بدأ الجيش تطبيقها في المدينة، داعين الى رفع الغطاء السياسي حتى يعيش الجميع بأمان وسلام.
وأعلن المطارنة عن شعورهم بالخيبة امام عجز المسؤولين السياسيين عن تأليف حكومة تسهم بإخراج البلاد من الجمود السياسي والأمني، آسفين لربط التأليف بما ستكون عليه الاوضاع في سوريا والمنطقة.
وتوقف الاباء عند جلسة مجلس النواب، وأسفوا لما آلت اليه احوال هذا المجلس، ولا سيما لوضع قانون عادل للانتخابات النيابية والاسراع في اجرائها استعداداً لانتخاب رئيس جمهورية، وقالوا: "هذا الجو يقلق اللبنانيين".
وأعرب الاباء عن قلقهم من "تفشي زراعة الممنوعات، ما يعرض سمعة لبنان للاهتزاز ويقع ضحية ذلك جيلنا الشاب الذي يكفيه ما يواجهه من تحديات"، داعين الى "مواكبة هذا المجلس بالصلاة من أجل الاستقرار في لبنان والسلام في سوريا". كما هنأ الاباء اهالي محرري اعزاز، وهم يصلّون من اجل نجاح المساعي لاطلاق المطرانين والكهنة الذين ما زالوا مجهولي المصير، آملين باليوم الذي يطلق فيه جميع المخطوفين اللبنانيين في السجون السورية والمخطوفين اللبنانيين في نيجيريا.
إلى ذلك، ثمن الاباء اعمال المؤتمر الاول للقاء مسيحي المشرق في حضور سليمان وبطاركة الكنائس، فكانت مناسبة للاعراب عن القلق على الوجود أمام التحديات والازمات، وكانت الدعوة الى تجديد الالتزام بهذا المصير برؤية واضحة وثبات في الرجاء. 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم