الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لليوم الثاني... اعتصام لأساتذة مدرسة الليسيه الفرنسية اللبنانية الكبرى

المصدر: "النهار"
لليوم الثاني... اعتصام لأساتذة مدرسة الليسيه الفرنسية اللبنانية الكبرى
لليوم الثاني... اعتصام لأساتذة مدرسة الليسيه الفرنسية اللبنانية الكبرى
A+ A-

نفذ أساتذة مدرسة "الليسيه الفرنسية اللبنانية الكبرى" اعتصاماً لليوم الثاني على التوالي أمام المدخل الرئيسي للمدرسة احتجاجاً على قرار الإدارة بالتوقف عن دفع زيادات الرواتب التي منحهم إياها القانون 46. اهالي الطلاب حضروا تضامناً مع الأساتذة وكذلك فعل نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود.

اساتذة مدارس الليسيه بفروعها الخمسة، فردان، بيروت، طرابلس، نهر ابراهيم والنبطية ماضون في اضرابهم المفتوح الذي بدأ بالأمس لون يعودوا الى التدريس قبل أن تعود الادارة عن قرارها، وفق ما أكدت رئيسة اللجنة غادة فهد لـ "النهار"، لافتة الى أن القرارات في الأيام المقبلة رهن التطورات. قرار الأساتذة بالمطالبة بحقوقهم تدعمه لجنة الأهل وتظهّر ذلك من خلال مشاركة عدد كبير من أولياء الأمور في اعتصام الأساتذة اليوم للقول إنّ "الاهالي ليسوا في مواجهة مع الأساتذة ولن يكونوا كذلك". هم من جانبهم لديهم نزاع مع إدارة "الليسيه الكبرى" حول قانونية الموازنة المقدمة من قبل المدرسة لعدم اطلاعهم على امور عدة تضمنتها وليس اعتراضاً على الزودة التي فرضها القانون 46 وحصلوا على حكم قضائي بتجميدها في انتظار ان يبت المجلس التحكيمي بالأمر.


لبّ المشكلة برأي عبود تكمن في "الموقف الرمادي جداً لوزارة التربية، فديبلوماسية الوزير مروان حمادة تعرقل الأمور فهو لم يتخذ موقفاً حاسماً بتطبيق قانون سلسلة الرتب والرواتب ونتيجة ذلك حرماننا من حقوقنا". ويضيف في حديث لـ"النهار" "كأن هناك كلمة سر بين اتحاد المدارس الخاصة ان تسير في اتجاه خربطت الامور وعرقلت تنفيذ القانون بانتظار الغائه، الامر الذي لن يحدث"، مرجحاً ان "يكون ذلك بهدف وضع الأساتذة والأهل بمواجهة مع بعضهم البعض، في حين ان الطرفين على درجة من الوعي لم تسمح لهم بالانجرار في هذا الفخ والدليل ما شهدناه اليوم".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم