الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الكاردينال توران أكّد للسعودية وجوب "عدم اعتبار المسيحيّين مواطنين من الدرجة الثانية"

المصدر: رويترز
الكاردينال توران أكّد للسعودية وجوب "عدم اعتبار المسيحيّين مواطنين من الدرجة الثانية"
الكاردينال توران أكّد للسعودية وجوب "عدم اعتبار المسيحيّين مواطنين من الدرجة الثانية"
A+ A-

قال مسؤول كبير في #الفاتيكان قام بزيارة تاريخية لـ#السعودية الأسبوع الماضي، إنه أبلغ السلطات في المملكة بأنه ينبغي عدم اعتبار المسيحيين مواطنين من الدرجة الثانية.

وعززت زيارة الكردينال الفرنسي #جان_لوي_توران، وهي الأولى من نوعها لشخصية كاثوليكية كبيرة، الآمال في مزيد من الانفتاح في المملكة التي تحظر ممارسة غير المسلمين لشعائرهم الدينية. وتضمنت الزيارة اجتماعا بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في أول لقاء له مع مسؤول كاثوليكي.

وقال توران (75 عاما) الذي يترأس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان لـ"إذاعة الفاتيكان: "أعتقد أن كل الأديان تواجه خطرين: الإرهاب والجهل".
وأضاف: "خلال اجتماعاتي، أكدت كثيرا هذه النقطة، وهي ضرورة الحديث في شكل جيد عن المسيحيين وغير المسلمين في المدارس، وألا يتم التعامل معهم أبدا كمواطنين من الدرجة الثانية". 

وقد وقّع توران اتفاق تعاون مع السلطات السعودية خلال زيارته. وقال إنه شعر بأن المسؤولين كانت لديهم الرغبة "في إظهار أنه، حتى في السعودية، هناك إمكانا للمناقشة، وبالتالي تغيير صورة البلد".

وتعهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتعزيز الحوار بين الأديان، في إطار الإصلاحات الداخلية في المملكة المحافظة.

وخفف الأمير محمد بعض القيود الاجتماعية، وقلص سلطات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسمح للمرة الأولى بإقامة حفلات موسيقية عامة. كذلك، أعلنت الحكومة خططا للسماح للمرأة بقيادة السيارة هذه السنة.

وقال توران: "بإمكان الجيل الجديد المساعدة فعليا في ’إحداث نقلة’ في شكل ما".

وجاءت زيارة توران بعد مجموعة اجتماعات بين شخصيات سعودية بارزة وممثلين لطوائف مسيحية أخرى.

الشهر الماضي، التقى ولي العهد في لندن رئيس أساقفة كانتربري جاستن ولبي. 

كذلك، زار البطريرك الماروني اللبناني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي السعودية في تشرين الثاني 2017. والراعي هو بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة. وللكنيسة المارونية أتباع في لبنان وسوريا وقبرص.

ومعظم المسيحيين في السعودية عمال مهاجرون وديبلوماسيون، وهم يمارسون طقوسهم الدينية في منازلهم بسبب حظر بناء الكنائس.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم