السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أرسنال يستضيف أتلتيكو مدريد... "أجواء مضيئة" تنتظر فينغر

المصدر: "أ ف ب"
أرسنال يستضيف أتلتيكو مدريد... "أجواء مضيئة" تنتظر فينغر
أرسنال يستضيف أتلتيكو مدريد... "أجواء مضيئة" تنتظر فينغر
A+ A-

بعد حصول #ارسنال الانكليزي بالكاد على أيام قليلة لهضم خبر رحيل مدربه الفرنسي #ارسين_فينغر في نهاية الموسم، بعد 22 موسماً على رأس قيادته الفنية، يواجه فريق "المدفعجية"، يوم غد الخميس، في ذهاب نصف نهائي الدوري الاوروبي لـ #كرة_القدم أتلتيكو مدريد الاسباني، في مباراة قمة.

وتشكل هذه البطولة فرصة لفينغر بالرحيل متوجاً بأحد الالقاب، بعد تراجع شعبيته لدى بعض الجماهير في السنوات الماضية، ما دفعه للتخلي عن سنته الاخيرة من عقده واعلان تركه النادي اللندني الاسبوع الماضي.

وبعد 14 عاماً من لقبه الاخير في الدوري الانكليزي، لم يعد ارسنال بين رباعي المقدمة في البريميير ليغ، ويعاني للتأهل الى دوري ابطال اوروبا، لذا تشكل بطاقة الفائز في "أوروبا ليغ" الى المسابقة الاولى حافزا اضافيا لفينغر، الذي شغل العاصمة بقراره الاخير.

واللافت ان فينغر، الذي قاد ارسنال الى المشاركة في دوري الابطال 19 موسما متتاليا وبلغ النهائي ايضا، أمام فرصة توديع ارسنال بلقب قاري، وهو ما عجز عنه طوال 22 عاما، رغم انجازاته المحلية في الدوري والكأس.

وينفرد فينغر باحصائية بلوغه نهائي المسابقات الاوروبية الثلاث من دون احراز الالقاب، وذلك بعد خسارته كأس الاتحاد الاوروبي (تحولت الى أوروبا ليغ) أمام غلطة سراي التركي في 2000، دوري ابطال اوروبا أمام برشلونة الاسباني في 2006، وكأس الكؤوس الاوروبية (ألغيت) ضد فيردر بريمن الالماني في 1992.

ورغم تتويجه بكأس انكلترا ثلاث مرات في آخر 4 سنوات، علت الاصوات المطالبة برحيله، وهو أمر عده المدرب الالماني الجذور مشوها لصورة النادي الخارجية التي جهد لبنائها طوال السنوات الماضية.

وقال مواطنه تييري هنري، الذي لعب تحت اشرافه في ارسنال وحقق نجومية هجومية رائعة: "أنا سعيد لامكانية الحديث الان عن ارثه، ولا يجب نسيان انه علينا الفوز في أوروبا ليغ".

وتابع: "دعونا لا نتوه في الاحتفال بنهاية حقبته. يتعين على الفريق الفوز في أوروبا ليغ. سيكون انجازا رائعا ان يحقق ارسين لقبا اوروبيا للمرة الاولى قبل رحيله".

ورغم تكهنات حول تحفيز قرار فينغر جماهير ارسنال في الاسابيع الاخيرة من الموسم، كانت الاجواء خافتة في مواجهة وست هام (4-1) الاحد الماضي في الدوري على ملعب الامارات، لكن الرئيس التنفيذي لارسنال ايفان غازيديس، اصر ان ليلة الخميس ستشهد "أجواء مضيئة" نظراً لاهمية الحدث بالنسبة للنادي. 

ولن يكون خصم ارسنال سهلاً ابدا، اذ يعد أتلتيكو مدريد من الاختصاصيين في المسابقات القارية، وقد توج في الدوري الاوروبي عامي 2010 و2012، كما بلغ نهائي دوري ابطال اوروبا عامي 2014 و2016 عندما خسر أمام جاره ريال مدريد.

ومنذ تولي الارجنتيني دييغو سيميوني مهمة تدريبه قبل 7 سنوات، بلغ الفريق نصف نهائي البطولات الاوروبية 5 مرات، لكنه اقصي 4 مرات أمام ريال مدريد.

ولما ضمن اتلتيكو التأهل الى دوري الابطال لحلوله ثانيا في الدوري الاسباني راهنا وراء برشلونة، عمد سيميوني الى اراحة لاعبيه في مباراة ريال بيتيس الاخيرة الاحد والتي انتهت بالتعادل السلبي.

وكانت المباراة الـ11 تواليا من دون ان تهتز شباكه على ملعبه "واندا متروبوليتانو"، ما يعني انه يتعين على ارسنال الوصول الى مرمى خصمه الخميس اذا ما اراد بلوغ النهائي.

وضم سيميوني الى تشكيلته المهاجم دييغو كوستا بعد تعافيه من اصابة عضلية، علما انه سجل 4 اهداف في 6 مباريات ضد ارسنال عندما دافع عن الوان تشيلسي الانكليزي لثلاث سنوات.

وستكون المواجهة القارية الاولى بين اتلتيكو، الذي تخطى سبورتينغ البرتغالي في ربع النهائي، وارسنال المتفوق على سسكا موسكو الروسي.

وفي المباراة الثانية، يبحث مرسيليا، الفريق الفرنسي الوحيد الذي توج بدوري أبطال أوروبا (1993)، عن بلوغ النهائي لخوضه في فرنسا على ملعب ليون في 16 أيار المقبل، ويتعين عليه تخطي ريد بول سالزبورغ وصيف بطل 1994.

وفي ظل تواجد ارسنال واتلتيكو مدريد في نصف النهائي، لا يعد مرسيليا مرشحا للقب، بيد ان فوزه الكبير على لايبزيغ الالماني 5-2 في اياب ربع النهائي رفع هيبة فريق المدرب رودي غارسيا.

وأعاد غارسيا، مدرب ليل وروما الايطالي سابقا، احياء الفريق المتوسطي بعد استحواذه من الاميركي فرانك ماكورت.

وأطلق ماكورت "مشروع الابطال" الهادف الى إعادة النادي للمسابقة القارية الاولى في أقرب فرصة ممكنة.

وهذا اول نصف نهائي أوروبي لمرسيليا منذ عام 2004، عندما قاده العاجي ديدييه دروغبا الى النهائي وخسر امام فالنسيا الاسباني (0-2) في كأس الاتحاد الاوروبي، علما انه حل وصيفاً ايضاً عام 1999 أمام بارما الايطالي (0-3). 

وسيغيب عن مرسيليا ظهيره الايمن الياباني هيروكي ساكاي لاصابة في ركبته.

من جهته، قدم سالزبورغ مشوارا محترما في البطولة، وابرز نتائجه قلب تأخره امام لاتسيو الايطالي 2-4 الى فوز كبير ايابا 4-1 في ربع النهائي، وذلك بعد اقصائه بوروسيا دورتموند الالماني من ثمن النهائي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم