السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الصوت الأفضل

سمير عطاالله
Bookmark
الصوت الأفضل
الصوت الأفضل
A+ A-
يا أبي دع وطني يصحو...  طاغورفي "الغارديان" الاسبوع الماضي تفاصيل مروعة ومذهلة عن طائرة "بوينغ" في رحلة فوق التكساس انفجر محركها فأصابت شظاياه إحدى النوافذ، فابتلع الفراغ السيدة الجالسة الى جانبها. لكن الركاب تمسكوا بها وراحوا يشدونها إلى الداخل إلى أن نجحوا. فتولت العناية بها ممرضة متقاعدة بين المسافرين. في هذه الاثناء، ومنذ الثانية الأولى للأنفجار، بدأ "الطيار" بالهبوط سريعا نحو اقرب مطار، مخاطباً برج المراقبة في هدوء كلّي، فيما اصوات الركاب الملتاعين تتعالى.هبطت الطائرة ممزقة والركاب سالمين، إلا جريحة النافذة. أثار فضولي أن أعرف اسم الطيار، لأن في لغتنا لا وجود ل،"طيارة" إلا الطائرة نفسها. ازددت ذهولاً. فالإسم هو "تامي". ونحن، غنَّت ديبي رينولدز لجيلنا في سينما "دنيا": "شجر الحور يغني، تامي واقعة في الحب، تامي، تامي". فهل يُعقل ان البطل امرأة؟ نعم يا سيدنا. والسيدة تامي كانت "طيارة" حربية في "المارينز" قبل ان تنتقل الى الطيران المدني. وطوبى للنساء على تلك الرحلة فوق التكساس: المرأة المصابة، والممرضة التي أدت عملها، فيما الطائرة تنحدر بسرعة السقوط الحُر. و "تامي". الكابتن تامي.الموضوع الثاني كان التأبين الذي نشرته "النيويورك تايمس" يوم الخميس للسيدة بربارة بوش، زوجة الرئيس الأب، وأم الرئيس الإبن. هل هذه أهميتها؟ لا. هذه صفتها الاخبارية. أما أهمية بربارة بوش فكان دورها في الحقوق المدنية ودعم حركة السود. وهي المرأة التي قالت عندما ترشح ابنها الثاني "جب" للرئاسة: "لماذا بوش آخر؟ هل عدم الاميركيون مؤهلين من خارج هذه العائلة"؟. الرحمة لك مسز B.B....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم