اشترِك في نشرتنا الإخبارية
دائماً يحتوي الهاتف الجوال الخاص بأي شخص على العديد من الأسرار الشخصية التي لا يعرفها أحد من معارفه مهما كانت قرابته. ولذلك يحرص معظم مستخدمي الهواتف المحمولة على وضع "كلمة سر" لفتح الهاتف الجوال، والتي تطورت خلال العقد الأخير لتكون ببصمة الإصبع، ما يعني مزيداً من الحماية.
وفي تصرف غريب من شرطة فلوريدا، حاول المحققون استخدام إصبع "قتيل" لفتح هاتفه الجوال، أملا في الوصول إلى حقائق ومعلومات تساعدهم في التحقيقات الجارية بشأنه.
فحسبما ذكر موقع "ذا فيرج"، فقد تم قتل لينوس فيليب خلال شهر أذار الماضي، على يد الشرطيين ماثيو شتاينر وبرنتس أبلز بعدما اشتبها به أثناء قيادته السيارة الخاصة به ذات النوافذ المظللة، حيث اشتم الضابطان رائحة الماريجوانا تنبعث من داخل السيارة، وحاولا القبض عليه، قبل أن يحاول الهرب، لينتهي به الأمر إلى القتل بعدما أطلقا مسدسيهما باتجاهه.
وبعد وفاته، توجه محققون إلى مكان احتجاز الجثة، واستخدموا اصابع فيليب في محاولة لفتح هاتفه، ولكنهم فشلوا في إلغاء القفل، في محاولة فاشلة منهم للوصول إلى حقائق بشأن تجارته في المخدرات.
وابدت فيكتوريا أرمسترونغ خطيبة القتيل استياءها من تصرف المحققين وقالت في تصريحاتها: "شعرت بعدم الاحترام والخرق للبيانات الشخصية"، قبل أن يعلق المتحدث باسم شرطة لارغو الملازم راندال شاني على الأمر مؤكدا أن المحققين لا يحتاجون إلى مذكرة تفتيش في مثل هذه الحالات.
