رئيس الجمهورية في 6 أيار يقترع في حارة حريك ويستعدّ لأولى حكومات العهد
23-04-2018 | 23:03
في السادس من أيار، يقترع رئيس الجمهورية ميشال عون، كما فعل في انتخابات دورتي 2005 و2009 حيث قيود العائلة في قلم الاقتراع في حارة حريك، ممارساً حقّه الديموقراطي كأي مواطن. والاكيد أن السادس من أيار لن يكون كبقية الايام، بل كأنه اليوم الأول في عهده، بحماسته لهذا الاستحقاق الانتخابي الذي يعتبره تحوّلا مفصلياً في عهده. فهو يشهد من موقعه الرئاسي على إجراء الانتخابات، بقانون يرى فيه انجازاً سياسياً أولَ في عهده، لكونه يرسي مبدأ الاقتراع النسبي، وبإجراء الانتخابات على أساسه في موعدها، رغم كل التشكيك في إمكان حصول تمديد رابع. وفق زواره المقربين جداً، يفتخر الرئيس عون بأنه "بيّ قانون النسبية" رغم ما تمّ إدخاله عليه من تعديلات في كل وجوهه، وأبرزها بتوزيع الدوائر وبالصوت التفضيلي. الا انه يشهد لهذا الانجاز الأول من نوعه بتحقيق المبدأ الذي يتمناه، أي التمثيل الصحيح والعادل، بصرف النظر عن نوعية هذا التمثيل ومن سيفرز في المجلس الجديد من وجوه نيابية، فضلاً عن معرفته المسبقة بأن مثل هذا القانون سيؤثّر على حجم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول