اشترِك في نشرتنا الإخبارية
صرح النائب السابق لرئيس الوزراء الياس المر بأنه لم يترك المعترك السياسي في لبنان كي يعود اليه اليوم، لافتاً إلى أنه خدم لبنان ما يقارب 12 عاماً، وزيراً للداخلية ووزيراً للدفاع ونائباً لرئيس الحكومة، وبعد ذلك كانت الفرصة لترؤس مؤسسة الانتربول.
وفي حديث الى محطة "ان بي ان"، شن المر هجوماً لاذعاً على "التيار الوطني الحر" وأشاد بكل الافرقاء الآخرين قائلاً إن "الوزير فرنجية شريف وصديق محب وقف إلى جانب أبو الياس وهو ابن زغرتا ولا أنسى له ذلك مدى العمر". وتوجه الى رئيس حزب الكتائب قائلاً: "سامي الجميل اخ وصديق واقول له: انتبه "وحدك ما فيك تكفي"، كما يحاولون الغاء ميشال المر اليوم سيحاولون الغاءك غداً" واعتبر انه "غُدر بالطاشناق. كما غُدر بأبو الياس في موضوع التحالف لمنعه من تأليف لائحة كما يريد".
وقال المر: "قررت المجيء اليوم لأن الإنتخابات الحالية عنوانها الغدر بالديموقراطية وبالناخب واتيت لحماية والدي والمتنيين من الغدر. لا أسمح لشخص أعطى 50 سنة لمنطقته أن يُطوِّقوه ويغدروا به وأنا قاعد إتفرّج".
وأعلن أنه "اذا قرر المتنيون في السادس من أيار الوقوف إلى جانبنا سأكون في السابع منه إلى جانبهم"، مضيفاً: "لست راكضاً الى السلطة لأنني وصلت إلى أقصى ما يمكن أن أصل اليه لبنانياً وإقليمياً ودولياً بل أريد الوقوف إلى جانب المتنيين".
