الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

العروس ورد الخال لـ"النهار": العريس المنتظر يورغو شلهوب

المصدر: "النهار"
A+ A-

الممثلة ورد الخال منهمكة في تصوير اعمال درامية وكوميدية، ولعل ابرزها "عشق النساء" الذي تلعب فيه دور البطولة، بالإضافة إلى مسلسل "عروس وعريس"، فماذا تقول عن هذه الاعمال وعن واقع الدراما اللبنانية، ولماذا دعت البعض إلى التزام الصمت؟. ورد الخال تحدثت لـ"النهار" في الحوار الآتي:


 


ماذا عن تفاصيل دور البطولة الذي تلعبينه في مسلسل "عشق النساء" ؟


سأجسد دور قابلة مكافحة في الحياة، اختبرت العديد من العذابات لتحقق اهدافها المهنية والانسانية، ومنها تحقيق هدف إنشاء مستشفى خاص بعدما ورثت تلك المهنة عن والدتها. لكن ظروف الحياة وصعوبتها تقف عائقاً في وجهها من خلال وجود رجلين، أحدهما داعم لها وآخر مستفز ومدمر لمعنوياتها، فضلاً عن المشاكل والصراعات التي تعترضها مع أولادها. لذلك ستجسد في العمل مرحلتين تبدأ المرحلة الأولى فيه في 2000 وتنتهي في 2014.


 


هل صحيح ان نادين نسيب نجيم ستشاركك البطولة؟


في المسلسل العديد من الادوار الاساسية النسائية، وستجسد نادين دوراً اساسياً.


 


قيل أن دورك سبق وعرض على الممثلة رولا حمادة، ما صحة ذلك؟


اعتقد انها كانت مرشحة للدور عينه من شركة إنتاج أخرى. لكن يبدو ان المعادلة قد تبدلت مع شركة الإنتاج الحالية.


 


ومن هو الممثل الذي سيجسد دور البطولة؟


الممثل السوري باسل خياط.


 


 لو لم يتم الاتفاق مع باسل خياط، من هو الممثل الذي كنت ترشحين اسمه للعب دور البطولة؟


الفنان غسان صليبا الذي ادهشنا بدوره وطلته المميزة من خلال مسلسل "وأشرقت الشمس".


 


هل تتابعين "واشرقت الشمس"؟


طبعاً وأتوجه، اليهم بتحية على الجهد الذي بذلوه للوصول إلى هذه النتيجة لأن المسلسل صعب للغاية خصوصاً أنه يصور حقبة تاريخية معينة.


 


وما هو رأيك بالتجربة الأولى لمقدمة البرامج ايميه صياح التي تجسد دور جلنار؟


كنت اتابعها عبر شاشة MTV وكانت تلفتني بجمالها الطبيعي...وعندما اقترحت كاتبة العمل منى طايع اسمها إلى جانب بعض الاسماء بهدف اخضاعهن لتجربة الـ "كاستينغ"، اصريت على ايميه واخبرتهم أنها الشخص المناسب للدور دون الحاجة إلى اخضاعها لتجارب الاداء. لقد تابعت المسلسل لأن شقيقي يوسف يشارك فيه بدور البطولة، وبالتالي من الطبيعي أن أكون من أشد الداعمين والمتابعين له والعكس صحيح. لقد كنت الجندي الداعم للعمل من خلف الكواليس، وواكبته في مراحله كافة حتى خلال اختيار الممثلين وفي مراحل التصوير كافة.


 


تستعدين ايضاً لتصوير المسلسل الكوميدي "عروس وعريس". ماذا تخبرينا عنه؟


صحيح، سيتم تصويره مطلع الاسبوع المقبل وهو من كتابة منى طايع وسيجسد دور العريس الممثل يورغو شلهوب.


 


من المتعارف عليه انك تحبين يورغو الذي يحثك على إظهار انوثتك خلال التصوير. ما هو ردك؟


أحب يورغو في الحقيقة وفي التمثيل... والدور الذي سيجسده في العمل مناسب له إلى حد كبير. بدوري أحب أدوار الحب والكوميديا والدراما واسعى إلى ان أكون حقيقية، ولست مكبلة بل اشعر بارتياح من خلال الادوار التي اقدمها وما من ممنوعات. وذات مرة صرح يورغو بأنه يستفزني لاظهار أنوثتي في الادوار لأنه وجدني حقيقية في أدواري وكلامه بمثابة اطراء... أسعى قدر المستطاع إلى خلق كيمياء مشتركة بيني وبين الممثل الذي يقف أمامي لكي نتمكن من اقناع المشاهدين بالقصة وايهامهم بوجود علاقة بيننا.


 


هل حقق دورك في مسلسل "نكذب لو قلنا ما منحبش" إلى جانب الفنانة يسرا النجاح المتوقع؟


لقد حقق المسلسل النجاح المرصود له خلال شهر رمضان المبارك وتم تقديره. وقد لمست من الناس محبتهم وثنائهم على حسن اختياري للدور في زحمة الادوار والمسلسلات خلال رمضان.


 


دورك في مسلسل "اسمهان" لا يزال راسخاً أكثر من غيره. ما السبب في رأيك؟


لقد جسدت الدور من قلبي بالإضافة إلى كون العمل كاملا، وهو من أنجح الاعمال التي قدمت أخيراً عبر الشاشة. ولا يقتصر عنصر النجاح فقط على اجتهاد الممثل وجدارته، بل ثمة العديد من العناصر والعوامل التي تساهم في نجاح اي عمل.


 


من يستفيد من عملية الدمج بين نجوم الدراما اللبنانية والسورية والمصرية في عمل واحد؟


اي عمل في الحياة بإمكاننا ان ننظر اليه بطريقة ايجابية أو سلبية. والايجابي في هذه الظاهرة يكمن في زيادة انتشار الممثل اللبناني على مستوى العالم العربي، أما السلبي في هذا الموضوع فيظهر بنجاح وتطور الممثل اللبناني وليس الدراما اللبنانية. بالاضافة إلى أن 99 في المئة من الخلطات العربية لا يحظى فيها الممثل اللبناني بأدوار البطولة. لكنني في مسلسل "نكذب لو قلنا ما منحبش" لم أظلم لأنني وقفت إلى جانب يسرا وربما لو لم تكن موجودة لما وافقت.


 


اعربت عن استيائك من بعض العاملين في المجال الفني الذين تعرضوا للدراما اللبنانية وطلبت منهم ان يهتموا بأمورهم. من قصدت بتصريحك؟


لن أدخل في لعبة الاسماء، لكن يستفزني تصريح البعض بأنه لم يتابع من قبل الدراما اللبنانية، معتبراً ان الدراما انطلقت من خلال عمله البطولي، ناسفاً وضارباً بعرض الحائط كل ما سبق وقدم. واكثر ما يستفزني ان يردد البعض ان عمله حقق الفتح في الدراما من خلال تحقيقه اعلى نسبة مشاهدة. هنا لا بد من الاشارة إلى أننا احترنا في حقيقة اي مسلسل حقق هذا الفتح العظيم. من المعيب جداً ان ننسف ما سبق وقدمناه في الدراما اللبنانية منذ سنوات، والممثل الذي يتغنى بأعمال اليوم يجب ان يتذكر انطلاقته والاعمال التي قدمها في السابق والتي شكلت مدماكاً اساسياً لبناء الدراما اللبنانية من دون ان يكون ناكراً للمعروف.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم