الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مؤتمر عن الصحة النفسية والعقلية في "الجامعة الاميركية"

مؤتمر عن الصحة النفسية والعقلية في "الجامعة الاميركية"
مؤتمر عن الصحة النفسية والعقلية في "الجامعة الاميركية"
A+ A-

افتتحت الجامعة الاميركية في بيروت المؤتمر الطبي للشرق الأوسط (MEMA)، بدورته الـ٤٩ في قاعة عصام فارس للمحاضرات مع مركز كليفلاند كلينيك واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجلس الوطني للبحوث العلمية. 

وركزت النقاشات وللمرة الأولى منذ انطلاق هذا اللقاء السنوي، على "الصحة النفسية والعقلية في كافة مراحل الحياة".

وحضر مدير العناية الطبية في وزارة الصحة العامة الدكتور جوزف الحلو، ممثلا وزير الصحة ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، ونائب الرئيس التنفيذي للطب والاستراتيجية العالمية وعميد كلية الطب الدكتور محمد الصايغ، ورئيس المؤتمر الدكتور سمير عطوي، ورئيس اللجنة العلمية الدكتور فادي معلوف، ورئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) في بيروت كريستوف مارتن، ورئيس الجمعية اللبنانية للطب النفسي (LPS) الدكتور وديع نجا، والمتحدث الرئيسي الدكتور غريغوري إيلز.

وسلّط الدكتور عطوي الضوء على الدور الذي يلعبه المؤتمر في المنطقة مع الجامعة الأميركية في بيروت ومركزها الطبي لناحية تقدّم العلوم ورعاية المريض. وقال: "إنه أحد أهم المؤتمرات الطبية التثقيفية في المنطقة المستمرة منذ سنوات. وهذا العام، سنتناول هذا الموضوع المتعدد الأوجه من مختلف وجهات النظر التي تتراوح من الصحة العقلية للنساء والأطفال إلى الاضطرابات النفسية الشديدة. كما سنستعرض الصعوبات التي يواجهها ميدان الصحة العقلية في زمن الصراعات. ويعتبر موضوع "الصحة النفسية والعقلية في كافة مراحل الحياة" من المواضيع التي تهم الأطباء، والممرضين، والعاملين في قسم التربية والتعليم، ووسائل الإعلام."

وقال الدكتور صايغ: "لا يقدم المؤتمر نفسه اليوم كمنصة لمناقشة التحديات الذهنية عبر العمر فقط، ولكن كحقل متعدد التخصصات التي تنطوي على الآثار النفسية والجسدية والاجتماعية."

وتحدث الدكتور فضلو خوري قائلاً: "طوال السنوات المئة واثنين وخمسين الأخيرة من تاريخها، ركّزت أسرة الجامعة الأميركية في بيروت على الاستجابة للحاجات المحلّية والإقليميّة: فعالجت أوبئة وبلسمت إصابات الحرب والنزاعات، وركزت أبحاثها وإبداعها على قضايا إقليمية الانعكاس. وفي هذه الدورة التاسعة والأربعين من المؤتمر، نجابه من جديد مسائل ملحة في المنطقة. وتماشياً مع مشروع الجامعة "رؤية 2025 للصحة"، والذي يسعى لتطوير مقاربة شاملة للصحة عبر اختصاصات متعدّدة، يستغني هدا المؤتمر عن الحدود المصطنعة بين مجالات الصحة العامة، وعلم التمريض، والفروع المختلفة للطب العلاجي. ولمواجهة تحديات الصحة العقلية، ينبغي أن نعمل معاً لإيجاد حلول فعالة وملائمة للسياق المحلي، وقابلة للتنفيذ في المجتمعات المختلفة، ومستدامة على المدى الطويل."

وقال الدكتور جوزف الحلو: "ان هذا النشاط العلمي يدفع بالصحة النفسية الى الأمام سواء اقليمياً أو وطنياً. فلفترة طويلة جداً كانت الصحة النفسية حاجة وحق ولهذا فان الوزارة تعمل مع مختلف الشركاء على انشاء 12 مركزاً للصحة النفسية المجتمعية."

واعتبر الدكتور فادي معلوف: "ان هذا المؤتمر غني بالمشاركين فهو يضم أكثر من مئة وثلاثين باحثاً محلياً وإقليمياً ودولياً من خلال أربعين ندوة وورشة عمل وطاولة مستديرة."

وسيتناول البرنامج لهذا العام عدّة محاور أبرزها: الصحة النفسية والعقلية في مكان العمل، الصحة النفسية والعقلية خلال الأزمات والصراعات، صحة المرأة النفسية والجنسية، النوم وعلاقته بالصحة النفسية والعقلية، والصحة النفسية والعقلية في المدرسة والجامعة، الصحة النفسية والعقلية والصحة البدنية، الصحة النفسية والعقلية في الرعاية الأولية، صحة الطفل النفسية والعقلية، أحدث الإكتشافات حول الاضطرابات النفسية الكبرى، وأبحاث الصحة النفسية والعقلية في العالم العربي.

سيعرض اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟطﺑﻲ ﻟﻠﺷرق اﻷوﺳط على مدى أربعة أيام برنامجاً غنياً يضم جلسات تثقيفية، وورش عمل تتمحور حول أحدث مستويات الرعاية الأولية، والتمريض، ودور الصيادلة في العلاج الكيميائي والتغذية وغيرها. كما تمّ تخصيص مسار لأطباء الرعاية الأولية، والأطباء الداخليين، وأطباء الأطفال، وأطباء الأعصاب، ومسار آخر للعاملين في مجال الصحة النفسية والعقلية. الى جلسات التوعية المفتوحة للرأي العام.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم