احتدام الصراع الاقليمي والدولي يجذب سوريا اليوم الى معادلتين: الوقائع السياسية والعسكرية التي أملتها استعادة دمشق غوطتها الشرقية والعمل على تأمين شبه كامل للعاصمة من أي اختراق في المدى المنظور وما يعكسه ذلك من تدعيم لركائز النظام ونسف لمعادلة جنيف 2012، التي بنيت أصلا على وضع عسكري كانت جماعات المعارضة تتمركز فيه على أقل من كيلومتر واحد من قلب العاصمة. والمعادلة الثانية، هي تلك التي أرساها الهجوم الاميركي - البريطاني - الفرنسي على مواقع سورية رداً على هجوم كيميائي مفترض على مدينة دوما في الغوطة الشرقية في 7 نيسان الجاري. وعلى رغم ان الهجوم الثلاثي كان محدوداً في نتائجه، إلا أن مراميه السياسية بعيدة ولا تخفى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول