تورط "حزب الله" في الحرب السورية لا يقتصر فقط على المشاركة العسكرية التي تهدف الى دعم نظام بشار الاسد، بل ذهب الى مدى أبعد يتصل بمشروع استيطاني أعدته إيران وبدأ تنفيذه منذ أعوام ويقضي بتغيير الواقع الديموغرافي عن طريق توطين الميليشيات المرتبطة بطهران من جنسيات عدة بدءا بأفغانستان وصولا الى لبنان مرورا بأقطار أخرى في المنطقة. بالطبع لا يزال العالم مشغولا حتى الان بتداعيات الملف الكيماوي الذي فتح على خلفية قيام نظام الاسد مجددا بإستخدام هذا السلاح المحرّم دوليا في مدينة دوما القريبة من دمشق. لكن هذا الانشغال ترافق مع التغافل عن مضي مخطط التطهير السكاني قدما الى الامام بنقل عشرات الالوف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول