لا فائدة تُرجى من المطالبة بإعادة إنشاء وزارة المغتربين، خصوصاً ان تجربة الوزارة لم تكن ناجحة سابقاً في ظل تضارب الصلاحيات مع وزارة الخارجية. تماما كما حصل لدى انشاء وزارة للتعليم العالي او وزارة للتعليم المهني تضاربتا مع وزارة التربية. والدول المحترَمة غالباً ما تقوّم تجاربها قبل الشروع في اي خطوة جديدة منعاً لتكرار الوقوع في الخطأ. لكن يبدو ان الحسابات اللبنانية تختلف دائماً عن حسابات الدول المحترَمة والمتقدمة. اصبح ملف المغتربين "سلعة" يتاجر بها السياسيون، علماً ان عدم اندفاع المنتشرين في العالم الى التسجيل للانتخابات النيابية المقبلة بعد اسبوعين، دليل كاف الى مدى اهتمام اللبنانيين في الخارج بالسياسة الداخلية، اذ ان الكلام على ملايين عدة لم يترجم في التزام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول