الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

سياسة "النأي بالنفس" تخضع مرة جديدة لامتحان صعب

اميل خوري
Bookmark
سياسة "النأي بالنفس" تخضع مرة جديدة لامتحان صعب
سياسة "النأي بالنفس" تخضع مرة جديدة لامتحان صعب
A+ A-
يمكن القول إن سياسة النأي بالنفس تخضع ربما لمرة أخيرة للامتحان، فإذا نجحت فيه تكرست هذه السياسة نهائياً في لبنان ومع كل الحكومات، أما اذا سقطت، لا سمح الله، فإن لبنان يدخل حتماً في المجهول... لقد سقطت سياسة النأي بالنفس عندما تدخّل "حزب الله" عسكرياً في الحرب السورية مع أنه كان ممثلاً في الحكومة التي التزمت هذه السياسة أفضل تمثيل، فاضطر رئيسها نجيب ميقاتي الى الاستقالة. وسقطت هذه السياسة أيضاً في الامتحان عندما استقال الرئيس سعد الحريري احتجاجاً على خرق "حزب الله" لها مرة ثانية، ولم يعد عن استقالته إلا عندما تم تجديد التسوية بتأكيد التزام هذه السياسة. ويستمر هذا الالتزام حتى الآن وتستمر معه الحكومة للاشراف على الانتخابات النيابية. وخرق هذه السياسة هذه المرة ستكون له تداعيات خطيرة منها استقالة الحكومة وتعطيل اجراء الانتخابات، وهو ما يدخل لبنان في الفراغ الشامل والقاتل والذي يذهب به نحو المجهول سياسياً وأمنياً واقتصادياً، لا بل يذهب بمليارات الدولارات التي تقررت له في مؤتمر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم