10 آلاف ناخب في الولايات المتحدة: لا توازن ومخاوف من الملاحقة القانونية

في 27 نيسان الجاري و29 منه سيدلي 82 ألفاً و970 مغترباً بأصواتهم، في تجربة هي الأولى من نوعها للمغتربين اللبنانيين المنتشرين حول العالم. ويخشى عدد كبير من هؤلاء الإدلاء بأصواتهم بحرية، خصوصاً للائحة "حزب الله - أمل" في الدول التي صنفت الحزب منظمة إرهابية كالولايات المتحدة الأميركية، حيث سجل 10 آلاف ناخب أسماءهم للمشاركة في العملية الانتخابية، في 23 مركز اقتراع. أما طائفياً فالثقل الأكبر كان للطوائف المسيحية، إذ يقدر عدد المسجلين منهم بأكثر من 80% من المسجلين (أكثر من 8 آلاف ناخب) موزعين كالآتي:4271 موارنة، 813 أرمن، 1513 أرثوذكس، 800 روم كاثوليك، 115 سريان، 5 أقباط أرثوذكس، 3 أقباط، 8 كلدان، 16 كلدان كاثوليك. أما الطوائف الاسلامية فقد تسجل منها: 624 سنّة، و1105 شيعة و8 علوي.وعلى رغم أن الرقم 10 آلاف يبقى مرتفعاً كتجربة أولى في اقتراع المغتربين، إلا أن قسماً كبيراً من اللبنانيين فضل التزام الصمت وعدم المشاركة في العملية الانتخابية خوفاً على مصالحهم في الولايات المتحدة، خصوصاً من الطائفة الشيعية والقاطنين في ميتشيغن، حيث يقدر عدد اللبنانيين هناك بحوالى 42 ألفاً، وجد قسم كبير منهم أنفسهم في مواجهة القانون الأميركي، متخوفين من المساءلة القانونية والملاحقة في حال صوتوا لـ"حزب الله" كما أشار عدد من المنتشرين في الولايات المتحدة لـ"النهار".ونتيجة المخاوف، أصدر أبناء الجالية في دربورن بياناً أرسلت نسخة منه إلى السفارة...