حماوة طرابلس الانتخابية تصل حد التوتر... والصراع على الأقليات

المعركة تتركز على أربعة مراكز قوى مركزية، وهي تيار المستقبل، وتيار الرئيس ميقاتي -العزم، والتيار الكرامي، والوزير ريفي، ولقوى المجتمع المدني حضور يتمثل بتشكيل أربع لوائح.مع تقدم موعد الانتخاب في السادس من أيار المقبل، تستعر المعركة، وتشتد، وليس من الواضح إن كانت وصلت إلى ذروتها. لكن توزع المدينة على أربع قوى أساسية، وقوى المجتمع المدني، يجعل المعركة أكثر حدة وصعوبة، ويكرس قانون الانتخاب، والاعتماد على صوت تفضيلي واحد، حالة الارتباك لدى مختلف الأطراف. وهذه الحقيقة تجعل الجمهور موزعاً بطريقة شبه واضحة، فلكل كتلة ومركز قوة سياسي، حضورها الخاص بين الناس، ولها حصتها، وبترجيح تحقيق القوى المركزية الأربع للحاصل الانتخابي، تتوزع المقاعد عليها نسبياً وفق القانون، وتصبح المعركة هي معركة كسور الحصص، بهدف تحقيق الكسر الأكبر، حيث لم يعد من معنى للحديث عن اكتساح أو اختراق.و"تيار المستقبل" يعرف أنه سيخسر جزءاً من قوته بالقانون النسبي، لكنه لا يخاف على قدرته تثبيت حضوره على الأرض، فهو، بنظر القيادي فيه الدكتور مصطفى علوش، في وضعية أريح من بقية القوى الموجودة على الساحتين السنية والمسيحية بسبب حضوره في مختلف...