انتخابات تركيّة مبكرة... ثلاثة مراسلين يشرحون لـ"النهار" أسبابها وتوقيتها

نفي الرئيس التركيّ في السابق وجود نيّة حول إجراء انتخابات مبكرة، كما حصل في السادس من الشهر الحاليّ على سبيل المثال. لكن بغضّ النظر عن هذا النفي، بدا واضحاً بالنسبة للبعض، خصوصاً خلال الشهرين الماضيين، أنّ احتمالات تنظيم انتخابات رئاسيّة وبرلمانيّة مبكرة كانت تتزايد يوماً بعد يوم. فالحرب التي شنّتها أنقرة في العشرين من كانون الثاني انتهت بالنتائج التي أرادها المسؤولون الأتراك وخلال فترة قصيرة نسبيّاً. وهذا ما خلق أكثر من دافع لدى أردوغان والقوميّين الأتراك كي يقطفوا ثمارها في أسرع وقت ممكن.في الواقع، كان الكاتب السياسيّ في موقع "ألمونيتور" سميح إيديز قد أشار إلى أنّ تحقيق أردوغان نجاحاً ولو جزئيّاً في عفرين سيعزّز صورته في الداخل. ولا شكّ في أنّ النجاح الكامل الذي تحقّق أخيراً، سيضاعف تلك النتيجة. لكنّ الأهمّ بالنسبة إلى أنقرة يبقى في كيفيّة تحويل المكاسب العسكريّة إلى أخرى سياسيّة. توقيت إعلان القرارالمراسل والكاتب السياسيّ المقيم في #أنقرة دييغو كوبولو أوضح ل "النهار" أنّ "قرار إجراء انتخابات مبكرة تمّ إعلانه بعد شهر واحد بالضبط من سيطرة القوّات التركيّة على عفرين". كوبولو الذي تظهر مقالاته في عدد من المجلّات الغربيّة مثل "ذي اطلانتيك" و "فورين بوليسي" شرح القرار...