تهديد الساعات الأخيرة قبيل "سيدر" ماذا عن مخاطر الوقت الضائع؟

يروي أحد المشاركين في مؤتمر "سيدر" الذي عقد في باريس في السادس من الشهر الجاري، أن منظمي المؤتمر تابعوا عن كثب مجريات الجلسة التشريعية المنعقدة في بيروت قبل أيام، مترقبين مدى تقيد الحكومة والبرلمان بالمصادقة على المشاريع التي تعهدت بإنجازها قبل التوجه الى باريس. وقد بلغ الامر بالموفد الرئاسي مهندس "سيدر"، وقبله باريس-٢ و٣ بيار دوكان، ان يهدد بإلغاء المؤتمر ما لم تحمل معها الحكومة قرارات تعكس جدية التزاماتها، أقله من خلال اقرار الموازنة ومشاريع القوانين المدرجة على جدول أعمال الجلسة التشريعية. الى هذا الحد كان مهماً للبرلمان ان يصادق على الموازنة. وهذا الامر تجلى في إصرار رئيس المجلس نبيه بري على توفير نصاب انعقاد الجلسة المسائية، بعدما أبدى عدد من النواب من الخارجين من الحياة البرلمانية في ٧ أيار المقبل عدم اهتمام بممارسة دورهم التشريعي على عتبة انتهاء ولايتهم، فلم يبذلوا جهدا في الحضور وتأمين النصاب.  هكذا كانت حال الجلسة التي جهد بري لتأمين حضور ٦٥ نائبا فيها، وقد بلغ به...