دعوى جماعيّة ضدّ "فايسبوك": القضاء الأميركي يقبل النظر فيها

أعلن قاض أميركي قبول فتح دعوى جماعية ضد موقع "#فايسبوك" تتضمن اتهامات بجمع معلومات خاصة عن المستخدمين تتعلق بآلية التعرّف الى الوجوه.

وتتناول هذه القضية آلية أطلقها موقع "فايسبوك" العام 2010 تتيح التعرّف الى وجوه المستخدمين، وتحديد أسمائهم على صور ملتقطة لهم ومنشورة على الشبكة.

وكان القاضي في محكمة سان فرانسيسكو جيمس دوناتو رفض العام 2016 طعنا تقدّم به الموقع في هذه القضية التي رفعها آنذاك مستخدمون من ولاية إيلينوي.

أما الآن، فقد قرر قبول اعتبار الدعوى المقامة "دعوى جماعية"، لكون الاتهامات المساقة من أشخاص كثيرين "متجانسة، لما فيه الكفاية لتكون موضع حكم جماعي"، وفقا للقرار القضائي الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس".

وتقوم آلية التعرّف على الوجوه على مسح الصور الشخصية المنشورة على الموقع، وتحديد الأبعاد والمقاييس لكل وجه، بحيث يسهل التعرّف الى المستخدم، وتحديد اسمه في أي صورة أخرى تنشر له على الموقع بعد ذلك.

ويرى المدّعون أن ذلك يجري من دون موافقة المستخدمين.

وقالت متحدثة باسم "فيسبوك": "نرى أن هذه الدعوى لا أساس لها"، والموقع سيدافع عن نفسه بقوّة.

وسبق أن اثارت تقنية التعرّف الى الوجوه مخاوف على الحياة الشخصية للمستخدمين في أوروبا. وإثر ذلك أوقف  "فايسبوك" العمل بها العام 2012.

وفي آذار الماضي، واجه "فايسبوك" فضيحة مدويّة بعد تكشّف تسرّب البيانات الشخصية لعشرات ملايين المستخدمين إلى مؤسسة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية.