الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عارضة أزياء أرادت تغيير لون عينيها فأصيبت بالعمى

المصدر: "مترو"
عارضة أزياء أرادت تغيير لون عينيها فأصيبت بالعمى
عارضة أزياء أرادت تغيير لون عينيها فأصيبت بالعمى
A+ A-

فقدت عارضة أزياء مشهورة في إنستغرام بصرها بعد أن خضعت لعملية لتغيير للون عينيها، وفق ما ذكر موقع "مترو" البريطاني.  

أرادت نادين برونا (32 عامًا) وهي من الجنسية الأرجنتينية أن تغير لون عينيها للون الرمادي بدلاً من البني، لكن انتهى بها الأمر بفقدان 80% من بصرها في عينها اليمنى و50% في عينها اليسرى.

وبحسب المعلومات المذكورة أن هذا النوع من العمليات غير معتمد في الولايات المتحدة، إلا أن برونا سافرت إلى كولومبيا لإجراء العملية التي كلّفتها حوالى 3000 دولار أميركي، وحصلت على سعر خاص شرط أن تنشر تجربتها في مواقع التواصل الاجتماعية. لكنّها بعد خضوعها للعملية بدأت تعاني مشاكل خطيرة في عينيها.

وزعمت نادين أن رؤيتها كانت ضبابية وكانت تعاني آلاماً حادّة نتيجة الضغط على عصبها البصري جرّاء الزرع. وبقيت عيناها تؤلمانها لعدة أشهر، لذا عادت إلى كولومبيا لإصلاح الضرر الذي نجم عن العملية، لكنها أجبرت على تلقي العلاج في معهد باكوم بالما للعيون في مدينة ميامي.

وقادت اختصاصية طب العيون رانيا حبش فريقًا مؤلفاً من  من الأطباء لإزالة الزرع وخضعت نادين لعملية جراحية طارئة لإعادة بصرها وتلقت علاج الزرقة ومن المرجح أنها لن تتخلص من آثار هذه العملية نهائياً.

وكانت نشرت نادين صوراً برفقة شقيقتها التوأم دانا ليتشاركان مع المتابعين الذين تخطى عددهم المليون متابع، عمليات التجميل التي خضعتا لها.

وروت نادين: "لم أكن أعاني من أي آلام في عيناي قبل العملية لكن بعد خضوعي لها ساءت حالتهما وعانيت من الحكة والاحمرار لمدة سنة كاملة حيث لم أكن أستطع النظر إلى الضوء. فهذه العملية قضت على حياتي بالكامل".

وأكملت حديثها قائلة: "اضطررت للذهاب إلى المستشفى في ميامي وقال لي الأطباء إنهم اضطروا إلى إزالة الزرع لإنقاذ بصري الذي سبب إلتهاباً مزمناً. وبعدها أجريت عملية الزرقة في عيناي، لكن تبين أن الرؤية لن تعود كما كانت من قبل وما زلت مجبرة على إجراء عملية لزرع قرنية. لم يعد بإمكاني مشاركة صوري مع المعجبين في الإنستغرام والآن أختي تقوم بما في وسعها لمساعدتي".

وصرّح أوخينيو كاربيرا الطبيب الذي أجرى العملية أن هذه الحالة نادرًا ما تحصل وأنه لا يعلم نوع العلاجات التي تلقتها نادين قبل الخضوع للعملية ولا يستطيع الكشف عن معلومات حول حالات المرضى أو السجلات الطبية الخاصة بهم.

ولم تتخذ نادين أي إجراء قانوني ضد الطبيب لأنها بوضع مالي لا يسمح لها برفع دعوى. وأنهت حديثها قائلة: "بالرغم من معرفتي الكافية حول هذه العمليات إلا أنني لم أكن على علم بمدى خطورتها، ومع ذلك أظن أن العمليات التجميلية ليست سيئة وسأخضع لعملية تجميل لتصغير الثدي لأنني فقدت الكثير من وزني".    

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم