الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

لافروف يتهم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية بالتلاعب في نتائج تحقيقاتها حول تسميم سكريبال

المصدر: (ا ف ب)
لافروف يتهم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية بالتلاعب في نتائج تحقيقاتها حول تسميم سكريبال
لافروف يتهم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية بالتلاعب في نتائج تحقيقاتها حول تسميم سكريبال
A+ A-

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي #لافروف منظمة حظر الاسلحة الكيميائية بالتلاعب في نتائج تحقيقاتها حول تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال بهدف اتهام روسيا. 

واوضح لافروف ان روسيا تلقت معلومات في شكل سري تفيد ان مختبر سبييز السويسري المتخصص في التهديدات الكيميائية ارسل الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية نتائج تحاليله لعينات اخذت من سالزبري في جنوب انكلترا حيث تم تسميم سكريبال وابنته.

وقال "تم العثور على مادة بي زد في كل العينات. ان بي زد مادة سامة (...) هذه المادة استخدمت في بريطانيا والولايات المتحدة ودول اخرى في حلف شمال الاطلسي. ولم تستخدم ابدا في روسيا او الاتحاد السوفياتي السابق".

واضاف لافروف ان "بي زد لم تتم الاشارة اليها في تقرير منظمة حظر الاسلحة الكيميائية. اننا نتساءل لماذا اغفلت هذه الوثيقة هذه المعلومة التي تعكس خلاصات الاختصاصيين في مختبر سبييز".

وتابع "واذا كانت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تنفي هذا التعاون مع مختبر سبييز فسيكون من المهم الاستماع الى توضيحاتهم".

واوضح لافروف ايضا إن الخبراء السويسريين وجدوا أن عينات سكريبال تحوي اثار من مادة ايه-234، أحد غازات الاعصاب في مجموعة نوفيشوك ،"في حالتها الاصلية" وبكميات كبيرة.

وشكك في هذا الاستنتاج قائلا إن جرعة كبيرة من هذه المادة كانت لتقتل سكريبال.

وأورد أن هذه المزاعم "مثيرة للشكوك بقوة" لأن غاز ايه-234 المتطاير بشدة لم يكن ليكتشف في موقع الحادث بكميات كبيرة وخصوصا ان فترة اسبوعين تفصل بين الحادث وجمع العينات.

وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس ما توصلت اليه لندن حول طبيعة غاز الأعصاب الذي استخدم في الهجوم على سكريبال وابنته والذي سبق ان اعلنت بريطانيا انه من نوع نوفيتشوك وجاء من روسيا.

ولم تسم المنظمة المادة الكيميائية مشيرة إلى أن المعلومات بشأن تركيبتها ستتوافر كاملة في تقرير سري يمكن للدول المنضوية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاطلاع عليه.

وكان لافروف يتحدث السبت خلال مؤتمر عن السياسة والامن، وقد تطرق لماما الى الضربات الغربية الاخيرة على سوريا معتبرا انها "غير قانونية وغير مقبولة" ومتهما واشنطن وحلفاءها بشنها على اساس ادلة "مشكوك فيها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم