الضغط العسكري يواكب مفتشي الكيميائي

في ظل تصاعد التوتر العالمي حول سوريا، يقوّم الرئيس الاميركي دونالد ترامب خيارات الرد على تقارير عن استخدام النظام السوري السلاح الكيميائي في هجوم على مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، على الأرجح بضربات عسكرية، ومن المتوقع أن يجري مزيداً من المشاورات مع فريقه للامن القومي.     ومع درس ترامب خياراته، دخلت المدمرة الاميركية "يو إس إس ونستون تشرشل" المتوسط، وهي السفينة الحربية الاميركية الثانية القادرة على إطلاق صواريخ "توماهوك" بعد المدمرة "يو اس اس دونالد كوك" العاملة في مياه المتوسط. واكدت المندوبة الاميركية الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة نيكي هايلي خلال جلسة طارئة لمجلس الامن دعت اليها روسيا للبحث في الوضع السوري، أن الولايات المتحدة وحلفاءها قرروا اتخاذ إجراء في سوريا "يكون حجر الأساس في الدفاع عن القانون الدولي الذي يصب في منفعة كل الأمم". وقالت إن الولايات المتحدة تقدّر ان الرئيس السوري بشار الاسد استخدم السلاح الكيميائي على الاقل 50 مرة وأن روسيا حمته في مجلس الامن 12 مرة. وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت، بأن لدى...