الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مزاد على عشرة آلاف قطعة من فندق "ريتز" العريق في باريس

المصدر: (و ص ف)
مزاد على عشرة آلاف قطعة من فندق "ريتز" العريق في باريس
مزاد على عشرة آلاف قطعة من فندق "ريتز" العريق في باريس
A+ A-

تُطرح حوالى عشرة آلاف قطعة مختلفة من فندق "ريتز" الشهير في باريس بينها خصوصا أكسسوارات وأثاث، للبيع اعتباراً من الثلثاء لدى دار "أركوريال" للمزادات التي تحول مقرها للمناسبة إلى نسخة عن المبنى الفاخر في العاصمة الفرنسية. 

وتعرض حتى الاثنين أمام العامة تشكيلة تضم حوالى 3500 قطعة قرر الفندق الشهير الاستغناء عنها بعد إعادة فتح أبوابه في حزيران 2016 إثر انتهاء أعمال التجديد التي استمرت أربع سنوات.

وهذا المزاد ليس الأول لـ"أركوريال" في مجال قطع الفنادق الفاخرة ... فخلال السنوات الأخيرة، طرحت الدار للبيع أثاث مؤسسات فندقية بارزة هي "كريون" و"بلازا اتينيه" و"اوتيل دو باري" في موناكو إضافة إلى مطعم "لا تور دارجان".

وبين 17 نيسان و21 من الشهر عينه، تبيع الدار في المزاد مقتنيات كانت موجودة في "ريتز" الواقع في ساحة فاندوم الشهيرة في باريس والذي افتتح عام 1898 ويملكه منذ عام 1979 الملياردير المصري محمد الفايد. وتراوح التقديرات من مئة أورو لأكسسوارات بسيطة مثل مصابيح للسقف وأربطة للستائر، إلى 10 آلاف أورو لمنحوتتين ضخمتين من البرونز كانتا تزينان البهو عند مدخل الفندق. ورغم عدم تضمنه أي قطعة استثنائية بقيمتها، يتميز المزاد بالعدد الكبير من القطع المطروحة للبيع والطابع الرمزي لبعضها. ومن بين هذه القطع هناك خصوصا حوض استحمام تم تقديمه على أنه "الأول" في فندق "ريتز" وتقدر قيمته بمبلغ يراوح بين 1500 أورو و2000.

وذكّر ستيفان أوبير وهو أحد مفوضي المزاد إلى جانب فرنسوا تاجان بأن "سيزار ريتز كان يرغب في إعطاء نزلاء فندقه أكبر مقدار من الراحة، وأراد أن يضع في كل جناح وغرفة حماما مع حوض استحمام كهذا. كان ذلك عصريا جدا في تلك المرحلة". وأوضح أوبير لوكالة "فرانس برس" أن "كل القطع موجودة في مواقع لتخزين الأثاث، وقد اضطررنا لإعادة تكوين الغرف والأجنحة لدينا". وأعيد تشكيل الأجنحة بطريقة حرة لكن مع الحفاظ على الأسماء عينها لتلك الأصلية، من بينها كوكو شانيل وفرنسيس سكوت فيتزجيرالد وويندسور كتحية لبعض من كبار الضيوف الذين نزلوا في الفندق الذي يضمّ على سبيل المثال حانة هيمينغواي وصالة بروست.

ووفق الروايات المتداولة فإن الكاتب الأميركي ارنست هيمينغواي اقتحم الفندق حاملا رشاشاً في 25 آب 1944 بهدف "التحرير الفوري" للـ"ريتز" الذي كان يحتله النازيون. وفي وسط صالة بروست في الفندق بنسختها المستصلحة للمزاد، وضعت قيثارة تقدر قيمتها بمبلغ يراوح بين 2000 أورو و3000.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم