المواجهة الكبرى فوق سوريا

إنه مسار يتجاوز الحد من الخسائر فوق ساحة معينة. هذا ما يقف وراء اللغة الحربية للولايات المتحدة والغرب عموماً في سوريا.  فالحرب التي دخلت عامها الثامن قبل شهر، تتكشف عن مشهد غير مستساغ لواشنطن وعواصم اوروبية وتركيا ودول عربية خليجية، راهنت مدى سبعة أعوام على إحداث تغيير جيوسياسي في سوريا، ينقلها من محور الى محور. لا ريب في أن استعادة النظام السوري الغوطة الشرقية، كان لها وقعها الفاقع في الولايات المتحدة وأوروبا والخليج. وبدأ كل الاعلام الغربي وحتى مسؤولون غربيون وعرب يتحدثون عن بقاء الرئيس السوري بشار الاسد، وأنه يجب الاستعداد للتعايش مع هذه المرحلة...