الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

"لعن الله قوماً ولّوا أمرهم امرأة"...دعوة إسلامية إلى الانتفاضة على هذا القول

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسر خليل
"لعن الله قوماً ولّوا أمرهم امرأة"...دعوة إسلامية إلى الانتفاضة على هذا القول
"لعن الله قوماً ولّوا أمرهم امرأة"...دعوة إسلامية إلى الانتفاضة على هذا القول
A+ A-

وقال الباحث الإسلامي في صفحته الخاصة على موقع "فايسبوك": "يجب أن تحطم المرأة المصرية مقولة (لعن الله قوما ولّوا أمرهم امرأة)، فيكون بمصر أول رئيسة جمهورية بالمنطقة العربية المنكوبة برجالها". 

وعن سبب وصف ماهر للحديث النبوي بأنه مجرد مقولة، قال لـ"النهار": "كل حديث نبوي، ويسمى زوراً بأنه نبوي، يناطح القرآن العداء -وأنا مصر على وصف يناطح- إنما هو مخالف لنهج الرسول الذي كان خلقه القرآن، والذي كان قرآناً يمشي على الأرض".

ويضيف: "أما عن كيف يناطح هذا الحديث القرآن، فالله سبحانه وتعالى أخبر النبي (في محكم آياته) أنه يقص عليه أحسن القصص، وأحسن القصص عند الله، لا يمكن أن يوجد فيه ملاعين، أو ما يخالف الشريعة التي أنزلها الله، وقد أورد القرآن قصة بلقيس، ملكة سبأ في اليمن، وهذه المرأة قد منعت الحرب عن أهلها، وخالفت كل رجال بلاط ملكها، بل وأخرجتهم من عبادة الشمس إلى عبادة الله، فذلك هو أحسن القصص عند الله في تولي المرأة الولاية العامة".

ويرى ماهر أنه "حينما ضرب الله مثلا للمؤمنين، ضربه بريادة امرأتين، هما: آسيا امرأة فرعون، وكانت في بلاط كافر، ومريم ابنة عمران، وكانت حياتها بين المعابد. إن الناس يغفلون عن إشارات القرآن، ولا يجب أن يحدث هذا. من يقول خلاف ذلك فهو يتصادم تصادماً صريحا مع كتاب الله، وأعلم أن تقبل ذلك قد يكون فيه صعوبة شديدة على من أمضوا حياتهم في الروائيات، ومن قدموا فقه الرواية على فقه الآية (القرآنية)، هؤلاء ينشرون الضلال باسم الهدى، ومن جعلوا الأمة الإسلامية في ذيل الأمم".

ويختم الباحث الإسلامي حديثه، قائلاً: "لهذا أقول إنه يجب أن يقدم ما يسمى فقه القرآن، وأنا أقول ما يسمى لأنه لا يوجد فقه للقرآن في العالم الإسلامي، يجب أن يقدم ما يسمى بفقه القرآن على فقه السنة، لأن فقه السنة عار على الأمة، إذ إنه في غالبته مخالف ومتصادم مع كتاب الله".



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم