لائحة المعارضة اليتيمة في صور – الزهراني: أيّ أفق... ومن أي خلفية أتى مرشحوها؟

وهذا امر ينطوي، وفق تشخيص خبراء الانتخاب، على دلالة من دلالتين:  - إما ان القوى والشخصيات الراغبة في المنازلة واثبات الحضور باتت في حال من الوهن والضعف واليأس لا تشجعها على المضي قدماً في رحلة التحدي والمواجهة.- وإما ان الذين تسلموا زمام التمثيل النيابي منذ اول انتخابات جرت في جمهورية الطائف (عام 1992) قد نجحوا في "تصحير تام" للحالة السياسية في المنطقة وطوّعوا اي حراك معارض وأي تجمّع مضاد لهم.وبقطع النظر عن صوابية ايّ من الاحتمالين او كلاهما معا، فواقع الحال الشاخص حاليا بعناد هو ان ثمة لائحة اعتراض ومعارضة واحدة في دائرة الجنوب الثانية (صور – الزهراني) تعاهد اعضاؤها السبعة بعد طول أخذ وردّ وبعد عملية إقدام وإحجام لأسابيع عدة، ان يخوضوا غمار المواجهة أياً تكن الاثمان "وليكن ما يكون، إذ لا يمكن ان نقبل بان يترسخ اعتقاد فحواه ان دائرة انتخابية يتخطى عدد الناخبين المسجلين فيها الـ287 ألف صوت قد خلت تماما من شخصيات لديهم حماسة خوض المغامرة وسبر الاغوار"، واستطرادا القول، من الناحية الديموقراطية، انه "في دائرة انتخابية بهذا الحجم الكبير فازت لائحة واحدة فيها بالتزكية من دون ان تجد منافساً واحداً" وفق قول احد اعضاء اللائحة الدكتور...