الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"سيدر" يجنّب لبنان الإفلاس: فهل يتحمّل أعباء الديون؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
"سيدر" يجنّب لبنان الإفلاس: فهل يتحمّل أعباء الديون؟
"سيدر" يجنّب لبنان الإفلاس: فهل يتحمّل أعباء الديون؟
A+ A-
ثم مؤتمر باريس 2 في تشرين الثاني 2002 وحصل لبنان على 4،4 مليارات دولار استخدمت في معظمها لإعادة تمويل الدين العام وجدولته في محاولة لخفض خدمته. وبعد حرب تموز 2006 عقد مؤتمر في ستوكهولم في آب 2006 ومنحت الدول المشاركة الحكومة مساعدة بقيمة 980 مليون دولار لإعادة إعمار ما دمّرته حرب تموز. وفي كل هذه المؤتمرات خصوصاً باريس 3 الذي حصل لبنان من تعهداته مبالغ قروض بنحو 4 مليارات دولار، لم يستطع البلد النهوض وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة، لا بل ارتفع الدين العام إلى مستويات قياسية تخطت اليوم 80 مليار دولار، وفشل في تأهيل الكهرباء التي رتبت عجزاً مستمراً وقطاعات أخرى بسبب طبيعة الحكم والمحاصصة في إدارة البلد والاقتصاد. التقاطع بين مؤتمر سيدر الذي شاركت فيه 50 دولة ومؤسسة مالية عالمية، وبين مؤتمرات الدعم الدولي السابقة للبنان، أن برنامج التأهيل المطروح هو نفسه تقريباً مع تعديلات جوهرية اقتضتها الظروف الحالية للبلد، إضافة إلى أن الأزمة المالية تهدد بالإفلاس بعد العجز والمديونية وتسير به إلى الإنهيار. هذا يعني أنه ليست المرة الأولى التي يدعم فيها المجتمع الدولي لبنان، وإن كانت الظروف السابقة مختلفة. إنما اليوم تبدو القروض هي الأخطر في تاريخ البلد وسترفع الدين العام الى مستويات قياسية، فيما أمام لبنان مستحقات مالية للسنة 2018 تفوق السبع مليارات دولار، وهو إن كان مجبراً على إعادة هيكلة الدين، إنما سيواجه المزيد من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم