الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الأجواء الحربية هل تهدّد الانتخابات في لبنان؟

Bookmark
الأجواء الحربية هل تهدّد الانتخابات في لبنان؟
الأجواء الحربية هل تهدّد الانتخابات في لبنان؟
A+ A-
إذا كان المشهد الداخلي اللبناني لم يعكس في ظاهره العلني بعد على الأقل مخاوف جدية من ترددات الأجواء الحربية التي تجتاح المنطقة في ظل ترقب ضربة أميركية شبه مؤكدة ووشيكة لسوريا على لبنان، فإن هذه المخاوف غزت في الواقع مختلف الكواليس السياسية وظل التعبير عنها خجولاً ومتردداً. ولعل أكثر ما أشاعته أجواء الضربة الأميركية المحتملة والتي باتت مرجّحة في الساعات الأخيرة في أي لحظة تمثل في مخاوف جدية على إجراء استحقاق الانتخابات النيابية في موعده في 6 أيار المقبل في حال حصول الضربة ونشوء تداعيات عسكرية واسعة غير محسوبة عنها مما قد يؤدي الى مواجهة إقليمية لا يسلم لبنان من شظاياها. إذ أن هذه التطورات ووفقاً للمسار الذي قد تسلكه على نحو مفاجئ قد تساهم في ترك انعكاسات على الوضع في المنطقة ومنها لبنان بحيث تتحقّق تكهنات كثيرين كانوا تخوّفوا قبل أشهر من أحداث يمكن أن تدفع الى تأجيل الانتخابات أو تعطيلها. وقد برز أمس موقف في هذا الاتجاه لرئيس مجلس النواب نبيه بري أمام لقاء الاربعاء في المصيلح إذ حذّر من انعكاسات خطيرة لضربة أميركية محتملة على سوريا على المنطقة ولبنان ما عزّز صدقية هذه المخاوف. وتخوّف من أن يكون أول ضحايا الضربة "استقرار المنطقة ووحدتها، ناهيك بما سيترتب عليها من سفك للدماء والتدمير والتهجير للشعب السوري الشقيق". وقال: "هي حرب إن وقعت لا قدّر الله ستكون مموّلة من جيوب العرب وثرواتهم وحتماً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم