الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

خان صاصي استضاف بين عقوده الموسيقى فصار معبداً عبد الرحمن الباشا استجاب لشوق الحجارة إلى الحياة

مي منسى
Bookmark
خان صاصي استضاف بين عقوده الموسيقى فصار معبداً عبد الرحمن الباشا استجاب لشوق الحجارة إلى الحياة
خان صاصي استضاف بين عقوده الموسيقى فصار معبداً عبد الرحمن الباشا استجاب لشوق الحجارة إلى الحياة
A+ A-
قبل أن يبدأ الإتحاد النادر بين آثار تاريخية واقفة وقوف الزمن تحت أقدام مدينة صيدا الجنوبية، والموسيقى، سفيرة الله على الأرض، مشينا على هدى الدكتور أندره صاصي، صاحب هذا الصرح، يروي لنا حكاية، وحدها عجائب الزمن باستطاعتها كتابتها. فما كان دهليزاً، غارقاً في المجهول، لاطياً تحت طيّات ما يجري فوقها من حقبات مديدة تطوّر فيها الكون على هذه البقعة الجنوبية من لبنان، الملفوحة بعطر زهر الليمون، أصبح اكتشافاً من خارج تقويمة الزمن الذي نعيش فيه. خان صاصي، قبل أن تغتسل عقوده من غبار الزمن، وترصّع حجارته باللؤلؤ صدر حضارتين عبرتا من هنا، صليبية وعثمانية، كان ينتظر أن تمتد يد القدر إليه لتنشله من جموده وتعيد إليه قلبه النابض. في تجوالنا على أكثر من خمسمئة متر مربّع، حصّة آل صاصي، في ما كان منذ سنوات، ترميماً لأرث عائلي، وإذا بالحفريات تغدو تنقيبات أركيولوجية، كنا حقيقة في عالم آخر، أمام الإكتشافات المدهشة لروائع إعمارية، تحدّت الزلازل على مرّ العصور، والتفّت بمعطف النكبات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم