الضربة الأميركية قد تشمل تدمير سلاح الجو السوري

في مؤشر مهم يوحي بأن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يعتزم بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا توجيه ضربة عسكرية عقابية الى سوريا، لاستخدامها أسلحة كيميائية ضد المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق السبت، أعلن البيت الابيض ان ترامب قد ألغى زيارته لأميركا اللاتينية التي كان مقرراً ان تبدأ الجمعة "للاشراف على الرد الاميركي المتعلق بسوريا، ولرصد التطورات حول العالم في هذا الشأن".  وقرر ترامب ايفاد نائبه مايك بنس للمشاركة في القمة الثامنة لدول أميركا اللاتينية التي ستعقد في ليما عاصمة البيرو، والتوقف في بوغوتا عاصمة كولومبيا. وأفاد البيت الأبيض ان الرئيس ترامب أجرى صباح الثلثاء اتصالاً هاتفياً مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نددا خلاله بـ"استهتار الرئيس (السوري بشار) الأسد الشنيع بالارواح البشرية"، واتفقا على عدم السماح باستمرار استخدام الأسلحة الكيميائية.وكان ترامب قد أجرى اتصالين هاتفين مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأحد والاثنين لتنسيق المواقف حيال سوريا. كذلك كانت الأزمة السورية من القضايا التي ناقشها ترامب مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وشدد لدى استقباله إياه على ان للبلدين الموقف عينه من سوريا.وسجلت هذه التطورات في واشنطن وقت تتجه حاملة...