الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

باسيل افتتح مؤتمر الطاقة الاغترابية في باريس: يستكترون لقاءنا بمؤتمر نموّله من دون أي عبء على خزينة الدولة

باسيل افتتح مؤتمر الطاقة الاغترابية في باريس: يستكترون لقاءنا بمؤتمر نموّله من دون أي عبء على خزينة الدولة
باسيل افتتح مؤتمر الطاقة الاغترابية في باريس: يستكترون لقاءنا بمؤتمر نموّله من دون أي عبء على خزينة الدولة
A+ A-

أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أن البعض "يستكتر علينا حتى أن نلتقي في مؤتمرٍ نموّله نحن من دون أي عبءٍ على خزينة الدولة، ونحن نتخطى بلقائنا أي حزبية أو طائفية أو مناطقية، ونعلو إلى مستوى اللبنانية LIBANITY LIBANITE، رابطة إنتمائنا التي هي فوق أي إنتماءٍ آخر".

وقال في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الطاقة في باريس: "يستكترون علينا كثرة الزيارات واللقاءات ونستقلّلها لعلمنا بمدى تقصيرنا تجاهكم. يستكترون عليكُم قانون إستعادة الجنسية ونستقلل نحن أعداد الممنوحين إياها، فنطلب تعديل القوانين وتسهيل الإجراءات. يستكترون عليكم حق الإقتراع، ويستعظمون أعداد المسجلين ونستقلل نحن أعدادهم ونطلب تمديد المهلة للتسجيل فيرفضون. يستكترون علينا إعطاء القروض المنخفضة الفوائد للمنتشرين ونستقلل أعداد المستفيدين فيفرحون. يستكترون علينا نواب لإنتشار ونستقلل أعدادهم فنطالب بزيادتهم فيؤجلون. يستكترون علينا جواز السفر الخاص بالإقتراع بألف ليرة لبنانية، ونستقلل مدة وحجم الممنوحين. يستكترون عليكم حقوقكم لتكونوا لبنانيين كاملي المواصفات ونستقلل عليكم ما إستعدتموه ونعاهدكم العمل لكي لا ينقصكم شيء من حقوق فتنتقص لبنانيتكم، (بل نريدها زيادةً تعويضاً لما فاتكم)".

وتابع: "أزعجهم اليوم أن لا وصاية على الإنتشار، فأنتم أحرار بجامعتكم أو تجمعكم ولا وصاية عليكم من وزارة أو مديرية بل أنتم أوصياء على لبنانيتكم وعلى إنتشاركم. أزعجهم اليوم أن لا وصاية على صوتكم فأنتم أحرار بالإقتراع في الخارج متحررين من عوامل وضغوط الداخل. أزعجهم اليوم أن طاقاتكم لا تُسَخَر لأحد وأن إنتشاركم لا حدود له سوى العالم ولا حصر له في قارة أو فريق".

وتوجه إلى اللبنانيين المغتربين في أوروبا بالقول: "علاقة لبنان بأوروبا علاقة تاريخية، فلبنان هو الحديقة الخلفية لأوروبا ومعبرها الى الشرق وأوروبا هي الحديقة الأمامية للبنان والمدخل له إلى الغرب. وقد إستقبلت توسكانا الأمير فخر الدين ومن ساحاتها إستوحى فن العمارة ونقله الى لبنان. وكانت فرنسا الأم الحنون التي إحتضنت الآلاف منا وحضنت مؤسسات لبنان. وكانت إنكلترا التي ما عادت تخص جزءاً من اللبنانيين بل أصبحت تخصص لهم جميعاً فرص النجاح المالي. وكانت ألمانيا التي أصبحت الملاذ الآمن لآلاف الهاربين من ويلات الميليشيات والإجتياحات. وكانت إسبانيا حب الحياة ومرسى الفينيقيين الذين أسسوا برشلونة. وكانت اوروبا الشرقية التي قاومت الهيمنات الأيديولوجية وإستقبلت طالبي العلم. وكانت اليونان وقبرص الإغريقيتين الجارتين اللتين لم نتحارب معهما يوماً بل نعمل جاهدين معاً للبناء والتطور. وكانت بلجيكا عاصمة الإتحاد ورمز التعددية منها إنطلقت الوحدة الأوروبية لتحقيق التوازن العالمي. وكانت سويسرا التي نحن طامحين لإعادة مجدها وإزدهارها إلى لبنان ليكون سويسرا الشرق مجدداً".

إلى ذلك، قال باسيل: "أيها المنتشرون، نحن نستعمل معكم الديبلوماسية الإنتشارية وهي ديبلوماسية فعالة نقالة في الزيارات ومؤتمرات الطاقة حيث نحن نذهب إليكم وأنتم تأتون إلينا مرة في السنة، وهذه السنة في 10، 11 و12 أيار لإحياء العيد الخامس للطاقة الإغترابية، هذه الطاقة التي أظهرت أن قوة الإنتشار اللبناني لا تخاف بل تخيف، حيث قال أحد الإسرائيليين: "أخاف وشوشة الإنتشار اللبناني أكثر مما أخاف قرقعة سلاح جميع الجيوش العربية متحدة"، لأصحاب هذه القوة نقول: نحن لن نقبل بعد اليوم بنعتكم بالمغتربين فأنتم لبنانيين منتشرين في العالم وأعلمكم أنني أعددت مشروع قانون لتعديل تسمية وزارة الخارجية والمغتربين لتصبح "وزارة الخارجية والمنتشرين والتعاون الدولي" وذلك للتأكيد على هويتكم اللبنانية وعلى إنتشاركم من خلالها وليس إغترابكم عنها، أنتم لبنانيون لبنانيون لبنانيون فمارسوا حقوقكم (وألتزموا بواجباتكم) وتشبثوا بهويتكم، لبنان ينتظركم فاتحاً يداه فهلموا اليه. اليوم أنتم مدعوون لأول مرة في تاريخ لبنان للمشاركة في الإنتخابات النيابية العامة وبرسم مصير البلد. أصبح حقكم أن تصوتوا وأضحى واجبكم أن تصوتوا لكي لا تخسروا هذا الحق بعدم ممارسته ولا تخسروا لبنانيتكم بعدم العيش فيها".

وتابع: "صوتوا لمن تريدون ولكن صوتوا، لمن تسجل في الخارج، صوتوا بكثافة في الخارج ولمن لم يتسجل إذهبوا الى لبنان وصوتوا بكثافة هناك، لأن تصويتكم الكثيف باب لتحصيل المزيد من حقوقكم، وعدم تصويتكم هو وصفة لخسارة ما قد تحقق. وأنتم الناخبين الغير مقيمين في لبنان لستم بإنعزاليين ولا يجب أن تكونوا، أو أن يفرض أحد عليكم ان تكونوا. كيف تختارون برنامج فريق أو مرشح إذا إنعزلتم عن أي تواصل معه، وعلى الماكينات الإنتخابية العمل ليل نهار للتواصل مع الناخبين، والمرشح الذي لا يتواصل معكم بأي وسيلة ويتهم غيره بالتواصل معكم لا يستحق صوتكم!!!! وهو يريد إفشال هذه العملية بالتأثير السلبي عليها بعدما بدأت تعيد لكم حقوقكم وتعيد للبنان توازنه. قوموا بواجبكم وإقترعوا وأثبتوا أنكم لبنانيون في كل المناسبات والأوقات".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم