الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كبارة لـ"النهار": لا يجب أن تكون الخطة الأمنية سرية!

المصدر: النهار
م.ن.
A+ A-

خيم اليوم الهدوء الحذر على مختلف محاور القتال التقليدية في طرابلس، اخترقه اطلاق أعيرة نارية تبين أنها ناتجة عن اطلاق الرصاص في الهواء خلال تشييع شبان سقطوا في الاشتباكات، ما ادى الى اصابة مازن ايوبي وجهاد شلق، كما وصل الرصاص الطائش الى مدينة الميناء ملحقا الاضرار في السيارات، فيما تواصلت أعمال القنص على أغلب المحاور، مصيبة المواطن ابرهيم السماك في كتفه بمنطقة التبانة.


وفي الوقت الذي تتكم فيه الدولة على تفاصيل الخطة الأمنية في طرابلس، استغرب عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد كبارة هذا التصرف، وقال لـ"النهار": "لا نعرف ما هي الخطة الأمنية، لكن من المفترض عرضها على أهالي طرابلس وألا تكون سرية"، وأضاف: "المطلوب وضع الحد للعصابة المسلحة الموجودة في جبل محسن والتي اعتدت 17 مرة على أمن المدينة واقتصادها وحياة الناس".


وسأل كبارة: "بعد تفجيري طرابلس اللذين خلفا 50 شهيدا و500 جريح، ما الاجراءات التي قامت بها الدولة؟ الأهالي لم يروا أي عمل جدي ضد هذه العصابة المسلحة الموجودة في جبل محسن، إذ هناك نحو 5 أشخاص متهمين ومطلوبين للتحقيق، ورغم ذلك لم نر أي جدية في توقيفهم"، مشدداً على أن "مشكلتنا ليست مع اهلنا العلويين بل مع العصابة المسلحة التي تعبث كل فترة بأمن المدينة".


ونفى كبارة أن يكون في "باب التبانة مسلحون، بل هناك أهالي المناطق المحيطة بجبل محسن يدافعون عن نفسهم وعن بيوتهم وحياتهم وأعراضهم وكرامتهم"، وأضاف: "كلنا نعرف أن آخر جولة حصلت، بعد اطلالة (الرئيس السوري) بشار الأسد عبر الشاشة التلفزيونية، وعلى أثرها بدأ اطلاق النار على مناطق التبانة، وهذا اعتداء".


وشدد على ضرورة وضع الحد "لمسلحي جبل محسن الذين يقولون أن لديهم شخص واحد، دائما يتبجح بأنه المسؤول عن المنطقة وانه صاحب القرار"، متسائلاً: "لماذا لا يتم مساءلة صاحب القرار الذي اعتدى على المدينة 17 مرة وقبل آخر جولة وقع التفجيران في طرابلس"، أضاف: "سمعنا أن قاضي التحقيق أصدر مذكرات توقيف، كان من المفترض أن يكون رفعت عيد على رأس اللائحة لأنه المسؤول عن الـ 17 جولة وهو المسؤول عن الذين وضعوا تفجيري طرابلس، وهو نفسه الذي يقول انني مسؤول عن المنطقة ولا شيء يحصل فيها إلا بارادتي وعلمي".


وذكّر بأن "الجيش موجود في جبل محسن ومن المفترض أن يضع الحد لتسلط هذه العصابة المسلحة على مدينة طرابلس، ومن المفترض أن تحافظ الدولة على كرامة الناس وحياتهم واقتصاد المدينة واتخاذ الاجراءات بتوقيف هؤلاء".


لماذا لا يتم وضع الحد لهذه المعارك؟ أجاب كبارة: "لأن رفعت عيد وعصابته محميون من "حزب الله" و"النظام السوري".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم