الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الشباب هدف المرشحين... هموم واحدة في بعلبك الهرمل تجمعهم

المصدر: "النهار"
وسام اسماعيل
الشباب هدف المرشحين... هموم واحدة في بعلبك الهرمل تجمعهم
الشباب هدف المرشحين... هموم واحدة في بعلبك الهرمل تجمعهم
A+ A-

خلال هذه الانتخابات يبقى صوت الشباب هو الأقوى، خصوصاً الذين يعتبرون بمختلف فئاتهم العمرية "ناخبين للمرة الأولى"، ليس لأن أعدادهم تشكل الغالبية العددية فحسب، إنما لحيويتهم، خصوصاً في ظل القانون الانتخابي النسبي الجديد. 

غالبية المرشحين يعولون على هذه الأصوات، ويستنفرون لجذبها، لما لها من قدرة على التغيير ورسم طريق المستقبل وتحديد معالمه، ودورهم في تعزيز صنع القرار وتحقيق الحلم بالتغيير.

المهم أن تحمل الانتخابات المقبلة تطلعات وهموم الشباب، وهذا يكون بمشاركتهم الفعالة في الانتخابات النيابية لإيصال أصواتهم ونقل همومهم وتطلعاتهم الى المجلس النيابي الذي من يفترض أن يلبي طموحاتهم، خصوصاً أنهم الفئة الأكبر في المجتمع اللبناني.

ما هو دور الشباب؟ وما مدى أهمية هذه الانتخابات بالنسبة لهم؟ وما هي تطلعاتهم؟.

" النهار" حاورت البعض منهم في دائرة البقاع الثالثة، دائرة بعلبك ـ الهرمل، حيث تجمعهم هموم وظروف واحدة، وإن اختلف البعض منهم في الآراء والانتماءات السياسية.

الشاب جاد الدبس من مدينة بعلبك بلغ السن القانونية العام المنصرم، يؤكد اندفاعه للاقتراع في 6 أيار بالرغم من ان المعايير التي وضعها القانون النسبي الجديد يجب ان ترقى إلى الأفضل. كما يرى الدبس أن المستوى العلمي للمرشح يجب ان يكون من مستوى حاملي الاجازات والاختصاصات، وأن يخضع لدورات خاصة عن القانون والتشريع. ويسأل لماذا لا يوضع سقف لأعمار المرشحين، وخاصة من تخطى منهم عامه الستين.

وترى فاطمة زعيتر (21 عاماً) من بلدة ريحا البقاعية وسكان بيروت أن مشاركة الناس في صنع القرار يؤدي إلى انتقال المجتمع من مرحلة التعيين إلى حالة المشاركة والاختيار للقيادة الأكفأ. وتعتبر ان ما تراه في هذا الاستحقاق من شحن طائفي تعتمده الطبقة السياسية الحالية للحفاظ على مقاعدها "لا يمثلنا كشباب المستقبل. وهنا مشاركتي ستكون خلال هذا الاستحقاق لنقول بأصواتنا كفى .. كفى عبثا بنا وكفى استغلالاً لنا. فأنتم لا تلبون حاجاتنا كمواطنين. فبدلاً من ان تعملوا ببرامجكم على تفعيل المشاريع الانمائية لخدمة الاهالي تعملون على تهديد الاستقرار وشحننا وتفرقتنا من خلال مواقفكم الرنانة مهددين وحدة لبنان واللبنانيين".

أما زميلتها الطالبة الجامعية في كلية الإعلام حنين المقداد ( 24 عاماً) فترى ان الانتخابات الجديدة على اساس القانون النسبي الجديد هي افضل من قانون الستين، ولكنه ليس الأمثل من بين القوانين الانتخابية. فاللوائح المقفلة إن خدمت أحداً فقد خدمت الطبقة السياسية. سأتوجه الى صندوق الاقتراع حالمة بالتغيير وبدولة العدالة والمؤسسات حتى التخلص ما أمكن من الطبقة السياسية الحالية وفسادها المستشري.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم