صور المرشحين تغطي جوانب الطرقات والأشجار

31 يوماً فقط تفصل عن موعد إجراء الانتخابات النيابية في محافظة عكار كما في كل لبنان. ومع بدء العد العكسي لإتمام هذا الاستحقاق تبدو الساحة العكارية على أعلى درجة من الاستنفار الانتخابي حيث تزدحم بالصور والبيانات والمهرجانات واللقاءات والمواكب والماكينات الانتخابية والشكاوى، فيما تمتلئ وسائل التواصل الاجتماعي بالأخبار حيث بات لكل مرشح في هذه الدائرة مجموعته الاخبارية التي تتولى التسويق له والسهر على جولاته وكل شاردة وواردة ياتي بها ولا ضير إن نالت من منافسين على الصوت التفضيلي ولو كان ابن التيار او الحزب الواحد او اللائحة الواحدة. 

ويعزى أن الاجواء التنافسية السائدة بداية بين المرشحين انفسهم فرضها كما بات معروفاً الصوت التفضيلي الذي حتم على كل مرشح الخوض في نزاعات ومنافسات بعضها مكبوت والبعض الآخر صارخ العلانية وبالغ الفجاجة للفوز بصوت الناخب. وتتنازع المرشحين قناعات واهواء ومصالح باتت تقال علانية دون حرج او خجل على اعتبار ان هذه الانتخابات وللاسف باتت لعبة المتمولين ومسرحهم وغبارها قد حجب البرامج والمشاريع الانتخابية لتحل محلها الخدمات النفعية السريعة وظيفة كانت أو زفتاً او اسمنتاً او حتى مالاً يدفع بالمباشر لهذا المفتاح الانتخابي او ذاك. ولتتراجع لعبة التنافس الديموقراطي الحر المتحررة من اي عامل ضغط، كما هو مفترض.

الى ذلك، فإن القانون النسبي، على أهميته، اوقع أيضاً كل القوى والتيارات والاحزاب والشخصيات السياسية المستقلة في إرباك عام حتم هذا التداخل العجائبي بين معظم هذه القوى الاساسية في معظم الدوائر الانتخابية، والذي انعكس لدى الشارع الانتخابي المصدوم بعض الشيء بهذه التركيبات اللوائحية التي جاهر البعض برفضها لكونها مخالفة لقناعاتهم، والتي لا يمكن التكهن بما ستنتجه من مناخات سياسية بعد هذه الانتخابات التي ينظر اليها كثيرون بكونها محطة انتقال نحو تغيير شامل ينظر اليه على مختلف الصعد تأسيساً لمرحلة سياسية جديدة لبلد يعيش تحت ضغط المديونية واكوام من النفايات التي لا تقل رائحتها عن رائحة الفساد الذي يكاد ينهي بلداً اطلق عليه ذات يوم "قطعة سما".

وعكار التي يبلغ عدد الناخبين فيها وفق المديرية العامة للاحوال الشخصية في وزارة الداخلية والبلديات 280006 ناخبين يضاف اليهم 3685 ناخباً سجلوا انفسهم في الخارج ليصبح العدد الاجمالي 283691 ناخباً. سيتوجهون في السادس من أيار المقبل للاقتراع في 185 مركز اقتراع تضم 504 أقلام اقتراع تحتاج لما يزيد على 1000 موظف رؤساء اقلام وكتبة بالاضافة الى نحو 1000 عنصر من قوى الامن الداخلي لمواكبة صناديق الاقتراع الى مراكز الاقتراع.

وللتذكير، فإن في عكار 6 لوائح انتخابية تضم 37 مرشحاً، منهم 5 نساء اجتمعن في لائحة واحدة "لائحة نساء عكار".

ويشار الى انه قد تم ومنذ فترة تعيين لجان القيد العليا في دائرة الشمال الاولى- عكار وفق المرسوم رقم 2252 والتي اتت على الشكل التالي:

لجنة القيد العليا مؤلفة من السادة:

القاضي رلى عثمان: رئيساً، القاضي زياد الدواليبي: عضواً، المفتش جورج العم: عضواً، سامية عبد الفتاح شعبان: مقرراً.

اللجنة الاولى:

القاضي الفين ابو ديوان: رئيساً، طارق خبازي رئيس بلدية بزبينا: عضوا، يحيى رضوان موظف احوال شخصية: عضوا.

اللجنة الثانية:

القاضي رشا عبد الساتر: رئيساً، جميل خليل خوري رئيس بلدية جبرايل:عضواً، حبيب سهيل موسى موظف أحوال شخصية: عضواً.

اللجنة الثالثة:

القاضي طارق صادق: رئيساً، محمد خالد ياسين رئيس بلدية البرج: عضواً، مايا احمد كريم موظفة احوال شخصية: عضواً.

لجان قيد عليا ولجان قيد اضافية وفق المرسوم ٢٢٥٤. اتت على الشكل التالي.

لجنة القيد العليا الاضافية:

القاضي عفاف يونس: رئيسا، القاضي حسين العبدالله: عضواً، المفتش اميل اسبر: عضواً، شذى محمد سعد الدين: مقررة.

اللجنة الرابعة:

القاضي امل الراسي: رئيسا، محمد سعيد الاسمر رئيس بلدية مجدلا: عضوا، ناتالين محمد مظلوم موظفة احوال شخصية: مقررا .

اللجنة الخامسة:

القاضي وهيب دورة: رئيسا، خالد عبد القادر الزعبي رئيس بلدية مشحا: عضواً، جاندارك دعبول موظفة احوال شخصية: مقررة.

اللجنة السادسة:

القاضي لارا كوزال: رئيساً، طوني نعيم عبود رئيس بلدية منيارة: عضواً، سماح رشيد برغل موظفة احوال شخصية: مقررة.