الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

زوكربيرغ يعترف: فايسبوك يقرأ محتويات جميع نصوص الرسائل الخاصة بك في تطبيق ماسنجر

المصدر: "الدايلي ميل"
زوكربيرغ يعترف: فايسبوك يقرأ محتويات جميع نصوص الرسائل الخاصة بك في تطبيق ماسنجر
زوكربيرغ يعترف: فايسبوك يقرأ محتويات جميع نصوص الرسائل الخاصة بك في تطبيق ماسنجر
A+ A-

يقوم #فايسبوك بمسح محتويات الرسائل التي يرسلها الأشخاص لبعضهم البعض في تطبيق ماسنجر الخاص به، مما يحظر أي شيء يتعارض مع إرشاداته.

الشركة التي لا تزال تعاني من اثار فضيحتها الأخيرة المتعلقة بتسريب معلومات حول المستخدمين الى شركة كامبريدج أناليتيكا، تتحقق من الصور والنصوص لضمان توافقها مع معايير مجتمعها.

وفي حين أن النيات وراء هذه الممارسة قد تكون حسنة، الا انه من المرجح أن تضيف هذه الأخبار المزيد من المخاوف عند المستخدمين حول ما تعرفه الشبكة الاجتماعية عنهم، خصوصاً بعدما حصلت شركة الاستشارات التابعة لشركة ترامب على بيانات عن 50 مليون مستخدم على الأقل من مستخدمي "فايسبوك".

وقد استخدمت هذه المعلومات لاستهداف الناخبين في الولايات المتحدة، استناداً إلى التنميط النفسي، مع نشر الإعلانات السياسية للتضليل الإعلامي.

إضافة الى ان موقع فايسبوك يواجه في الآونة الأخيرة الكثير من النقد بسبب جمع البيانات على مدة حول تاريخ المكالمات والنصوص من مستخدمي اندرويد.

وبحسب صحيفة "الدايلي ميل" فقد أكد المدير التنفيذي مارك زوكربيرغ هذه السياسة خلال مقابلته الصحافية الأخيرة مع شبكة Vox's ، وقد أخبر زوكربيرغ مضيفه قصة تلقي مكالمة هاتفية من موظفين في شركة ماونتن فيو، حيث أخبرهم بأن أنظمتهم منعت محاولات إرسال رسائل فورية للمراسلة عن التطهير العرقي في ميانمار.

وحول هذه التجربة، قال الملياردير البالغ من العمر 33 عامًا: "في هذه الحالة، تكتشف أنظمتنا ما يحدث، ونوقف هذه الرسائل من المرور".

وقد قوبلت هذه الأخبار بردود فعل متباينة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب عدد من المستخدمين عن قلقهم.

وقد جاء هذا التصريح في الوقت الذي يقول فيه ماسنجر إنه لا يستخدم البيانات من الرسائل التي تم مسحها ضوئيًا لأغراض الإعلان، وفقًا لتقارير في موقع بلومبرغ، وقد أخبرت الشركة الموقع الإلكتروني أنها تستخدم نفس الأدوات لمنع إساءة الاستخدام في الرسائل الموجودة عبر فايسبوك ككل، كما يستطيع المستخدمون الإبلاغ عن المشاركات أو الرسائل التي يرون أنها تنتهك قواعد المنزل الخاصة بالموقع.

وسيؤدي ذلك إما إلى قيام أحد فرق العمليات المجتمعية في الشبكة الاجتماعية بمراجعة المحتوى يدويًا، أو يمكن للأنظمة الآلية أيضًا اتخاذ قرارات.

في المقابل يدّعي أحد مستخدمي تويتر، ويدعى كيفن تشاستين، أنه قد عايش نصوص المراسلة المستخدمة في استهداف الإعلانات والتغريد قائلاً: "كنت أتحدث مع زوجتي حول العشاء، وذكرت مكانًا معينًا في فايسبوك ماسنجر ثم فتحت فايسبوك لأجد أمامي إعلاناً لهذا مطعم".






الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم