الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

3 شهادات حيّة لمصابي ألغام:"بنفهم المجتمع بدل ما يفهمنا"

Bookmark
3 شهادات حيّة لمصابي ألغام:"بنفهم المجتمع بدل ما يفهمنا"
3 شهادات حيّة لمصابي ألغام:"بنفهم المجتمع بدل ما يفهمنا"
A+ A-
عماد، مجد، ومحمد، ثلاث حالات لمواطنين تغيّرت حياتهم بعد إصابتهم بانفجار لغم أرضي. ثلاث مناطق مختلفة وثلاثة ألغام، كانت كفيلة بتلاشي أحلامهم ونبذ المجتمع لهم. رغم عدم معرفتهم ببعضهم البعض واختلاف المناطق، إلا أن الإرادة وتحدي الإصابة كانتا أقوى من المجتمع وتعقيداته. فعماد ابن المتن الأعلى أصابه لغم في العام 1982، بعد شهر واحد من خطوبته، فبترت ساقه وأصيب بأماكن عدة من جسمه بدون ذنب، سوى أنه كان يتنزه قرب منزله في القرية.  يخبر الشيخ عماد رغم تقدّمه بالسن، عن سنوات العذاب الأولى وارادته في تخطي الصعاب. فالشاب الذي لم يبلغ حينذاك العشرين من عمره، كان ينوي الزواج والعمل في قريته. أقعدته الاصابة أشهراً عدة في منزله، إلاّ ان دعم العائلة له وخطيبته وتقديم بعض المساعدات من احزاب المنطقة، منحه روح التحدي وتقبّل الاصابة والتأقلم معها، فنجح في تحويلها الى نكرة في حياته، حتى وصل به الأمر إلى المشاركة بمسيرات داخل الاحراج مستعيناً برجله الاصطناعية التي قدمها له الجيش اللبناني.يرفض الشيخ عماد الخوض كثيراً في طريقة مقاومته للمجتمع، وكيف نسي وجود طرف اصطناعي في رجله، ويقول "انا اعمل بشكل طبيعي. عدد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم