فريق "الناجين من الألغام": "نصنع من الضعف قوة"

تخلّف الحروب الهمجية والإعتداءات السافرة ضحايا ومصابين، منهم من بات يحمل إعاقة من جراء الألغام أو القنابل العنقودية المحرّمة، وهذه بغالبيتها نتجت من الحروب الطويلة التي عرفها لبنان وآخرها حرب تموز 2006.  دمج المعوقين نتيجة الألغام في المجتمع له أساليب مختلفة، بينها الرياضة التي تبقى الأكثر تشويقاً، إذ يسأل كثيرون: كيف لشخص بُترت قدمه أن يركل كرة القدم برجل إصطناعية؟فريق الناجين من الألغام لكرة القدم جرى تشكيله عام 2003. أشخاص مبتورو الاطراف تحدّوا نظرة المجتمع الى المعوق، وأثبتوا قدرتهم على العطاء وامكان العيش على نحو طبيعي، وممارسة هواية رياضية أو غيرها بدلاً من التقوقع وصولاً الى اليأس، وبات الفريق مثالاً يحتذى إذ يقدم دروساً في العزيمة والإصرار والموهبة في آنٍ واحد.أهداف الفريق انسانية، أساسها التوعية الى مخاطر الألغام بغية حماية...