السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الحوثيّون يهاجمون ناقلة نفط سعوديّة قبالة اليمن... غوتيريس يدعو إلى تسوية سياسيّة

المصدر: رويترز
الحوثيّون يهاجمون ناقلة نفط سعوديّة قبالة اليمن... غوتيريس يدعو إلى تسوية سياسيّة
الحوثيّون يهاجمون ناقلة نفط سعوديّة قبالة اليمن... غوتيريس يدعو إلى تسوية سياسيّة
A+ A-

قال التحالف الذي تقوده السعودية إن جماعة #الحوثي اليمنية أصابت ناقلة نفط سعودية قبالة مدينة #الحديدة اليوم، في هجوم قد يعقد مساعي جديدة تبذلها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من 10 آلاف شخص.

وذكرت جماعة الحوثي الشيعية المتحالفة مع إيران أنها استهدفت سفينة حربية تابعة للتحالف في البحر الأحمر، ردا على ضربة جوية على محافظة الحديدة في اليمن الاثنين. 

وازداد التوتر في الأيام القليلة الماضية بعدما شن الحوثيون الذين يسيطرون على معظم شمال اليمن، سلسلة هجمات صاروخية على السعودية، بعضها على العاصمة الرياض.

وفي بيان بثته وسائل إعلام سعودية، قال التحالف إن ناقلة النفط تعرضت "لهجوم حوثي-إيراني" في المياه الدولية نحو الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي (1030 ت غ).
وأضاف أن سفينة حربية تابعة للتحالف نفذت عملية "تدخل سريع"، وأحبطت الهجوم، من دون أن يوضح نوع السلاح الذي استخدم في الهجوم. 

وافاد انه "نتج عن ذلك الهجوم تعرض الناقلة لإصابة طفيفة غير مؤثرة. واكملت خطها الملاحي والإبحار شمالا، ترافقها إحدى سفن التحالف".

وأكدت قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي تعمل في المنطقة، أن السفينة واصلت الإبحار، مشيرة الى أن طاقمها بخير ولم يلحق به أذى.

وذكرت رسالة نصية من الإعلام الحربي التابع للحوثيين ان "القوات البحرية تستهدف بارجة تابعة لدول التحالف في البحر الأحمر، ردا على جريمة قصف النازحين في الحديدة". ولم تذكر الرسالة تفاصيل أخرى.

وكانت الرسالة تشير إلى ضربة جوية للتحالف على الحديدة الاثنين قال مسعفون إنها دمرت منزلا، وأودت بحياة 12 شخصا من الأسرة نفسها، بينهم 7 أطفال.

وقال متحدث باسم التحالف إن التحالف يتعامل مع التقرير بمنتهى الجدية، وسيفتح تحقيقا كاملا.

وكانت الدفاعات السعودية اعترضت الأسبوع الماضي وابلا من الصواريخ، بينما لقي أول شخص في العاصمة الرياض حتفه بعدما سقط عليه سقف منزل أصابه أحد تلك الصواريخ.

وتتهم السعودية إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ. وتنفي طهران والحوثيون هذه التهمة.

مؤتمر المانحين من أجل اليمن

في غضون ذلك، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأفرقاء المتحاربين في اليمن التوصل الى تسوية سياسية لإنهاء صراع دخل عامه الرابع، وترك أكثر من 22 مليون شخص في حاجة ماسة الى المساعدات. 

وفي كلمة بجنيف على هامش مؤتمر للمانحين من أجل اليمن، قال غوتيريس إن مبعوثه الخاص مارتن غريفيثس سيتوجه إلى الإمارات وعمان ومدينة عدن التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، ضمن مساعي السلام.

وأجرى غريفيثس بالفعل محادثات مع سلطات الحوثي، إضافة إلى حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا، ومسؤولين سعوديين في الرياض.

وقال غوتيريس إنه يرى "احتمالات إيجابية" لإعداد خطة تحرك "لقيادة حوار فعال بين اليمنيين من أجل التوصل الى حل سياسي بمشاركة كل الأطراف المعنية في الصراع".
وأضاف: "أنا متفائل بشأن هذا الاحتمال". 

وأعلن أنه جرى التعهد بدفع أكثر من ملياري دولار، تلبية لمناشدة أطلقتها الأمم المتحدة لجمع 3 مليارات دولار لليمن هذه السنة. وتتضمن تلك التعهدات 930 مليون دولار من السعودية والإمارات اللتين تقودان الضربات الجوية للتحالف.

وأيد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي الدعوة الى العودة الى طاولة التفاوض. وقال إن حكومته المعترف بها دوليا تعمل على فتح الموانئ والمطارات أمام المساعدات الإنسانية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم