لماذا تضخيم المواجهة الانتخابية في بعلبك– الهرمل في ظل النسبية؟

قبل اقرار النسبية، لم تكن القوى السياسية المناهضة لـ"حزب الله" تفكر ولو للحظة أن تخوض مواجهة انتخابية جدية في مناطق نفوذ الحزب، وأهمها منطقة بعلبك – الهرمل التي تمثل خزان المقاومة، سواء في معركة تحرير الجنوب اللبناني عام 2000 وصد عدوان تموز عام 2006 أو في المواجهات التي خاضتها في جرود السلسلة الشرقية لدحر الجماعات الإرهابية وحماية قرى البقاع، بدءأ من القاع وصولاً إلى اللبوة مروراً بالهرمل.هذه الدائرة الانتخابية قفزت الى الواجهة مع اعلان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله عزمه زيارتها يوم الانتخاب في 6 أيار المقبل لمواكبة العملية الانتخابية. وكرر الأمر أكثر من مرة، ما شد الأنظار الى منطقة عانت ولا تزال من الحرمان، وهي مصنفة كذلك منذ عهد الرئيس الراحل فؤاد شهاب.لكن زيارة القائم بأعمال السفارة السعودية الوزير المفوض وليد بخاري والسفير الإماراتي في لبنان حمد الشامسي الجامع الأموي الكبير قرب قلعة بعلبك، الجمعة الفائت، أدخل تلك الدائرة في الحسابات الإقليمية في فترة ينتعش فيها "محور المقاومة" مع تحرير الغوطة الشرقية قرب دمشق ومراكمة الانجازات على الساحة السورية وغيرها. ومن جهة ثانية ساهمت تلك...