الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

بينيت ميلر يروي بداياته ويتذكّر فيليب سايمور هوفمان

Bookmark
بينيت ميلر يروي بداياته ويتذكّر فيليب سايمور هوفمان
بينيت ميلر يروي بداياته ويتذكّر فيليب سايمور هوفمان
A+ A-
حلّ المخرج الأميركي بينيت ميلر ضيفاً على العاصمة القطرية في اطار الحدث السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام ("قمرة")، للحديث عن سيرته المهنية والمشاركة مع ثلاثة سينمائيين آخرين في مهمة توجيه مخرجين شباب في مشاريعهم. فور وصوله، تعرّض هذا الخمسيني لوعكة صحيّة. بصوت مبحوح وذكريات ماثلة في الوجدان، التقى الجمهور وسرد فصولاً من سجله الذي ينطوي على أربعة أفلام.  نتوقف هنا عند لحظتين أولهما؛ لحظة البدايات الصعبة يوم انطلق مع فيلمه الوثائقي "الكروز" (1998)، مرحلة كادت تجرّه إلى اليأس والاحباط والاستسلام؛ ولحظة تعاونه مع فيليب سايمور هوفمان في "كابوتي" (2005) الذي نال عنه الراحل "أوسكار" أفضل ممثل."قبل ان أخرج "الكروز"، فكّرتُ: سأحاول ان أنجز هذا الفيلم بأقل قدر من التعريف عن الشخصية التي هي تيموثي "سبيد" ليفيتش. شاب تعرفتُ إليه في نيويورك وكان شبه متشرد بلا مأوى، وكان ألّف نحو ٤٠ مسرحية. تطلب الفيلم ٤ سنوات كي يُنجز. يجب الا أقول هذا، لكني لم أكن مهيأ لخوض تجربة الفيلم الوثائقي، فأنا لطالما وددتُ صناعة الأفلام الروائية. ولكن، كنت قبل ذلك، ناضلتُ بلا جدوى. تركتُ المدرسة وعملتُ مساعد مخرج، ثم طُردتُ. عملتُ مساعد إنتاج على كليبات للأغاني ليومين، ثم قلتُ لنفسي: لن أفعلها مجدداً. مهنة واحدة كنت أحلم بها: إنجاز الأفلام. عشتُ بضع سنوات أقوم خلالها بأعمال حقيرة ومنحطة، كإنجاز فيديو لمدرسة تريد جمع تبرعات. أعمال تثير الاحباط. وصلتُ إلى نقطة أدركتُ فيها انني تعيسٌ للغاية في عملي هذا. كأني أتعقب طموح ولد في الثانية عشرة. فأنا كنت في مثل هذا العمر عندما بدأتُ. كنت ولداً كتوماً، في رأسه أفكار سوداوية، لا يشاهد الكثير من الأفلام ولا يتكلم كثيراً. كنت معزولاً عن العالم. عبرتُ في كلّ أنواع المشكلات الوجودية. وعندما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم