الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لماذا يعود حديث "بيع الأكراد" إلى الواجهة مجدّداً؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
لماذا يعود حديث "بيع الأكراد" إلى الواجهة مجدّداً؟
لماذا يعود حديث "بيع الأكراد" إلى الواجهة مجدّداً؟
A+ A-
بالرغم من هذه الزيارة، تشير معلومات الى أنّ التطمين ليس مطلقاً، بل إنّه على الأرجح قد يخبّئ نوعاً من التسوية بين #واشنطن و #أنقرة. ذكر موقع "ذا ريجن" الذي يُعنى بنقل شؤون الشرق الأوسط أنّ هنالك اتهامات بوجود اتّفاق سرّي بين الولايات المتحدة وتركيا يقضي بمغادرة الأكراد للمدينة. وكتب أنّ صحيفة "نيزافيزيمايا غازيت" الروسيّة أشارت إلى أنّه قد لا يُسمح للقوّات الكرديّة بالبقاء في منبج وأنّ "القوات الأميركيّة والتركيّة هي التي ستُنشر في المنطقة"."الخروج يبقى أفضل استراتيجية"يبدو أنّ هذه الأجواء ليست موجودة فقط في الصحف الروسيّة أو بعضها على الأقلّ. إنّ شعارات "بيع الأكراد" التي تمّ التداول بها كثيراً بعد انطلاق عمليّة #غصن_الزيتون في 20 كانون الثاني الماضي عائدة إلى الواجهة بعد إحكام تركيا سيطرتها على عفرين. ومع أنّ هنالك لغطاً حول هويّة البائع، أميركيّة كانت أم روسيّة، تعود الكتابات اليوم مجدّداً بعد خسارة الأكراد لعفرين وتصاعد تهديدات الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان باتّجاه منبج. دوغ باندو، مساعد الرئيس الأميركيّ الأسبق رونالد ريغان، استخدم هذا التعبير في مقال له ضمن موقع "ذي اورنج كاونتي رجيستر" الأميركي ليصف الخطوة الأميركيّة المقبلة تجاه الأكراد. وكتب أنّ الإدارة الأميركيّة وافقت على إبعاد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم